الأموال
الإثنين 14 يوليو 2025 10:26 مـ 18 محرّم 1447 هـ
الأموال رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

”عيون” مشروع تخرج لطلبة إعلام القاهرة.. ينير الطريق للمكفوفين

"عيون" ليست مجرد إسم لمشروع تخرج ، "عيون" تجسد معاناة أشخاص كثيرين فقدوا بصرهم نتيجة عتامة قرنية العين ، ورغم أن لديهم حق في استرجاع بصرهم مرة أخرى بالقانون الصادر سنة ١٩٦٢ وكما رأى بعض المشايخ الإجلاء منهم (الشيخ حسنين مخلوف) و(فريد واصل) رأوا جواز التبرع بالقرنية لرفع الضرر عن الأحياء المصابين في أبصارهم ، ورغم وجود جهة رقابية وهي (اللجنه العليا لبنوك العيون بوزارة الصحه) ووجود جهة تنفيذية متمثله في بنوك العيون الرسمية وهما "بنك العيون بروض الفرج" الذي أغلق بعد يوم من العمل ، و" بنك العيون الموجود بالقصر العيني حالياً" والذي مازال صامداً أمام عدم الوعي بأهمية الموضوع ومدى الضرر الذي يلحق بالمصابين وذويهم ، ورغم جهود بعض الأطباء ومناشدتهم بأهمية توعية الجمهور بأن التبرع بالقرنية أمر مسموح به ومباح قانوناً وشرعاً ، إلا أن الموضوع لم يلق إهتمام من الرأي العام، إلى أن جاءت نكسة ٢٠١٨ حيث ثار الجمهور غضباً على مواقع التواصل الإجتماعي إثر نشر أهل أحد المتوفين بالقصر العيني صورة لعين المتوفي وهي مشوهه وتم توجيه الإتهام للطبيب الذي قام بذلك الأمر ، ورغم إعتراف بنك العيون بتقصير الطبيب الذي قام بنزع القرنية لأنه لم يضع الجزء البلاستيك الشفاف بعد نزع القرنية حتى لايفزع أهل المتوفي ، وسرعان ماتطور الأمر وقام أهل المتوفي برفع قضية على الطبيب والذي برأه القانون الذي لا يعرفه قطاع كبير من الجمهور العام ، ولكن للأسف الشديد بدلا من أن يتم تسليط الضوء على القانون وعلى سبب صدوره ومدى أهميته تم تسليط الضوء على نصف الحقيقه والتى تم تحريف جزء منها ، وتصدرت القضيه منشتات الصحف واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان " سرقة القصر العيني لعيون المتوفين" ، ورغم أن بنك العيون بموجب آخر تعديل القانون بأنه يتم نزع القرنية فقط وليست العين كامله ، فالقرنيه تعتبر نسيج وليست عضو فهي لا تحتوي على أوعيه دموية مثلها مثل الدم ، بالإضافة إلى أن القرنية مسئوله بنسبة ٧٠٪ عن القدرة البصرية للعين ككل ، وكانت تلك النكسة بمثابة "القشة التى قسمت ظهر البعير" وبعدها توقف بنك العيون عن العمل بالقانون ، وفضَّل الأطباء الاتجاه إلى إستيراد القرنية حتى لا يصتدموا مع أهالي المتوفين ، ولكن هل يعنى ذلك أن الموضوع تم الوصول إلى حل فيه ؟؟ لا بالعكس فقد تم تعقيده أكثر ، فالاستيراد كما نعلم مرتبط بالعمله والأوضاع الإقتصادية المتغيرة ، ونظرا لارتفاع قيمة الدولار أمام الجنيه المصري ارتفعت عملية زراعة القرنية لأرقام فلكية بالإضافة إلى إجراءات الاستيراد التى تأخذ وقتاً طويلاً، فاكتشفنا أنه توجد قوائم انتظار في بنك العيون منذ عام ٢٠١١م .


أما عن هويتنا :
فنحن ١٧ طالبة بكلية الإعلام جامعة القاهره ندرس بقسم العلاقات العامة والإعلان ، سمعنا لأول مرة عن الموضوع في إحدى المحاضرات للدكتورة فاتن رشاد دكتورة الإعلان بقسم العلاقات العامه والإعلان أثناء تدريسها إحدى المواد لنا بالفرقه الرابعه ، سردت لنا أن أحد الأطباء كان مسئول في أحد الجمعيات المهتمة بملف القرنية ، واقترحت على الطلبه في تلك المحاضره أن تلك الفكرة يمكن أن تكون فكرة مشروع تخرج لنا ، ويشاء القدر أن الدكتورة فاتن رشاد تتولى الإشراف على مجموعتنا في مشروع التخرج ، وجددت علينا الاقتراح بشأن تلك الفكرة ، وبالفعل في نفس اليوم قمنا بالبحث عن الموضوع ، وفي اليوم التالى ناقشنا الفكرة مع د/فاتن ومع نهاية الأسبوع قمنا بتجميع ملف كامل عن الموضوع وكان ينقصنا مقابلة متخصصين لديهم احتكاك فعلي بالموضوع ، وبالفعل توجهنا إلى الجمعية المصرية الرمدية ولكن لم نتمكن من مقابلة المسئولين نظراً لأن أعضاء الجمعية يجتمعون فقط في مواعيد محددة وليس طوال العام ، ثم توجهنا في نفس اليوم إلى بنك العيون بالقصر العيني قسم ١٦ ، وقمنا بتعريف أنفسنا لأحد الموجودين وحددنا له مقصدنا قال " انتو جايين لموضوع ميت" فقمنا بالرد " احنا جايين نحييه من جديد" فابتسم قائلاً " يارب ، إيدنا على إيدكم واحنا تحت أمركم" ، وبالفعل نهض لمساعدتنا وأبلغنا أن الدكتورة مروة المسئولة مؤقتا عن بنك العيون موجدة غدا من الساعه ٩ للساعه ٢ ظهرا ، ويمكنكم تشريفنا لعرض الموضوع عليها ، وبالفعل تم الاتفاق على النزول في اليوم التالى ، ورغم صعوبة ذلك اليوم ٢٠١٩/١٢/١٢ لبردوة الجو وهطول الأمطار وتعطل حركة المواصلات إلا أننا تحدينا تلك الظروف القاسية وقمنا بالنزول ، وبالفعل إلتقينا مع الدكتورة مروة وقامت بالترحيب بنا وتحمست كثيرا لمشروعنا وأوكلت إلى أ/ محمد سليمان مهمة إمداد الفريق بكافة المعلومات عن الموضوع وعن بنك العيون والمشكلات التى يواجهها حتى الآن.


هدفنا هو توعية وتعريف الجمهور بالنصف المجهول في هذه القضية ، والذي لم يعطي الرأي العام فرصة للمتهم فيها بأنه يثبت بالأرقام أعداد الناس المتضررة من عدم تفعيل القانون ، هدفنا هو نشر ثقافة التبرع بالقرنية من خلال وصية أو إعلام الأهل ومن أهدافنا أيضا وقف هدر المال العام من خلال وقف إستيراد القرنيه وتوجيه هذا المال المخصص لاستيراد القرنية إلى ماهو اهم مثل تطوير المستشفيات وتدريب الكوادر.


أما عن الصعوبات:
ضرورة الحصول على. تصريحات حتى نتمكن من دخول بنك العيون والجمعية المصرية الرمدية ووزارة الصحة وكذلك حتى نتمكن من الحصول على معلومات متعلقه بالموضوع ، وكانت التصاريح هي العقبه الأولى والكبرى بسبب الروتين والبيروقراطية
نقص الدعم المادي ، فنحن قائمين على جهودنا الذاتيه من خلال مصروفنا ولكن نحتاج إلى دعم حتى نستطيع أن نوصل الفكرة إلى أعداد كبيرة حتى نحدث الأثر الذي نطمح في الوصول إليه وهو أن يعرف كل مصري بحق من لايعرفون أن لهم الحق في استرداد بصرهم مرة أخرى.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى14 يوليو 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.4132 49.5132
يورو 57.7888 57.9156
جنيه إسترلينى 66.6288 66.7785
فرنك سويسرى 62.0457 62.2026
100 ين يابانى 33.5551 33.6321
ريال سعودى 13.1751 13.2025
دينار كويتى 161.7402 162.1205
درهم اماراتى 13.4524 13.4807
اليوان الصينى 6.8942 6.9085

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5331 جنيه 5309 جنيه $107.70
سعر ذهب 22 4887 جنيه 4866 جنيه $98.73
سعر ذهب 21 4665 جنيه 4645 جنيه $94.24
سعر ذهب 18 3999 جنيه 3981 جنيه $80.78
سعر ذهب 14 3110 جنيه 3097 جنيه $62.83
سعر ذهب 12 2666 جنيه 2654 جنيه $53.85
سعر الأونصة 165826 جنيه 165115 جنيه $3349.86
الجنيه الذهب 37320 جنيه 37160 جنيه $753.90
الأونصة بالدولار 3349.86 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى