دكتورة نادية حافظ :إدخال التابلت في العملية التعليمية بمصر خطوة جريئة تحسب للوزارة
صرحت الدكتورة نادية حافظ رئيس مجلس أمناء مؤسسة المدارس الدولية إن المدارس الخاصة ستتسلم التابلت في نفس توقيت تسليمه بالمدارس الحكومية والتجريبية والمعاهد القومية حيث تم تجهيز المدارس بكافة الإمكانات والتقنيات اللازمة لاستخدام الطلبة للأجهزة اللوحية وشبكة الإنترنت بالمدارس.
وأضافت دكتورة نادية إن الخطوة التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم بإدخال التابلت بالمدارس تعد خطوة جريئة من وزير التربية والتعليم في ضوء إعادة تنظيم وهيكلة العملية التعليمية في مصر بما يتواكب مع ثورة المعلومات في العالم وكذلك مع معطيات الجيل الجديد الذي أصبحت التكنولوجيا بالنسبة له تمثل عنصراً حيوياً في حياته وليس الطالب وحده بل في كافة الأنظمة والهيئات والمؤسسات محلياً وعالمياً.
وقالت دكتورة نادية حافظ:اللوحية إن إدخال التابلت في العملية التعليمية سيحوّل المهمة التعليمية إلى وظيفة دائمة لا ترتبط بزمان أو مكان.
وستحدث نوعاً جيداً من التواصل بين التلاميذ ومعلّموهم بصفة دائمة عبر الأجهزة اللوحية و أن هذا التطور سوف يمثّل نقلة نوعية للعملية التربوية برمتها نحو العصر الرقمي المواكب للعالم الأول.
وأضافت حافظ تعد الأجهزة الذكية من أكثر الأدوات التعليمية سهولة وسرعة في الإستخدام مقارنة بالأدوات التقليدية في التعليم، حتى أن الكتب والملازم الورقية أصبحت عبئا على العملية التعليمية وتسبب الكثير من المتاعب في الإستخدام مقارنة بالأجهزة اللوحية.
بالإضافة إلى إنها تمثل قاعدة معرفية حية تزود الطالب بمحتوى حي تفاعلي يمكن أن يزيد من تفاعد الطالب مع المادة التعليمية ويجذبه للقيام بمزيد من الإهتمام بالدراسة والقيام بالواجبات الدراسية والبحث عبر شبكة الإنترنت عن المعلومات المفيدة حيث يوجد على الإنترنت عدد لا يحصى من المعارف المفيدة والممتعة في التعليم.
كما إن التابلت يمتاز عن الكتب المدرسية بقلة التكلفة حيث تعتبر الأجهزة اللوحية أقل كلفة بكثير من الكتب الدراسية لأن الأجهزة الذكية اللوحية التي يتم شرائها لمرة واحدة قد تستخدم على مدى سنوات عديدة بعكس الكتب والملازم الورقية التي تهترء وتحتاج للتجديد كل سنة دراسية وما يصاحبها من تكاليف الطباعة والتعديل.
وحول التحديات التي تواجه استخدامات التابلت في العملية التعليمية قالت دحتورة نادية: إن المعلمين عند استخدام الأجهزة اللوحية في التعليم يصبون تركيزهم على التطبيقات الخاصة بالمادة الدراسية التي يقومون بتدريسها فقط متجاهلين مجموعة كبيرة من الإمكانيات والإستخدامات الأخرى التي يوفرها الجهاز.
كما إن ه قد يحدث نوعاً من التشتت لدي بعض الطلبة في بداية استخدامات الطلبة للتابلت حيث يصعب علي بعضهم كتابة الجمل الجويلة الشاراحة لبعض الاجابات بالاضافة الى احتمالية حدوث أخطاء إملائية اثناء الاجابة علي الأسئلة ولكن كل هذه التحديات سيتم تداركها مع تكرار الاستخدام والعمل الدائم على رصد السلبيات لتلاشيها في الأعوام الدراسية المقبلة.
