قصة سياسي أمريكي رفع دعوى قضائية ضد الرب (فيديو)
في عالم السياسة، لا يوجد أحد في مأمن من حملات التشويه، وفي عام 2007، فوجئ العالم بسيناتور أمريكي يرفع دعوى قضائية ضد الله.
ففي ولادة نبراسكا، سعى السيناتور "إرني تشامبرز" لإصدار أمر قضائي يأمر فيه الرب بوقف بعض الممارسات والتهديدات الإرهابية.
ووفقا للمدعي، فقد تسبب المدعي عليه بموت عدد لا يحصى من البشر خلال الفيضانات المخيفة والزلازل المرعبة والأعاصير المريعة بالإضافة إلى المجاعات الشرسة وحالات الجفاف المدمرة وحروب الإبادة الجماعية والعيوب الخلقية وما شابه.
وزعم السيناتور المعني بالقضية بأنه يمكن محاكمة المدعي عليه في مقاطعة دوغلاس، لأنه موجود في كل مكان.
كانت الدعوى سخيفة، لكن كان هذا هو الهدف، حيث حاول السيناتور إيضاح مسألة تتعلق أنه يحق لأي شخص رفع قضية ضد أي شخص آخر لأي سبب من الأسباب.
وجاء ذلك نتيجة لقضية فيدرالية ضد أحد القضاة منع مؤخرًا استخدام كلمات مثل "اغتصاب" و"ضحية" في محاكمة تتعلق بالتحرش الجنسي.
وقامت المدعية في القضية الجنائية، توري بأون، بمقاضاة قاضي محكمة لانكستر، جفري شوفرونت، بزعم أنه انتهك حقها بحرية التعبير.
وقال تشامبرز إن قضية بأون غير ملائمة لأن المحكمة العليا في نبراسكا تدرس القضية حاليًا، والمحاكم الفيدرالية تأخذ بقرارات المحاكم العليا في الشئون المتعلقة بالولايات.
وفي النهاية تم رفض الدعوى القضائية المقدمة من قبل السيناتور ولم تصل إلى المحكمة، لكنه أثار ضجة كبيرة لمجرد التعبير عن وجهة نظره حول الدعاوي القضائية التافهة.