الأموال
السبت، 27 أبريل 2024 05:16 مـ
  • hdb
18 شوال 1445
27 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عربي ودولي

اسرائيل  تواصل جرائمها ضد الفلسطينيين وتستهدف النساء والاطفال بالقتل والاعتقال  

الأموال

اكد تقرير للمركز الفلسطيني لحقوق الانسان ان  قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي واصلت خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (29/3/2018 – 4/4/2018)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وتجلت تلك الانتهاكات في استخدام القوة المسلحة ضد المدنيين الفلسطينيين، والإمعان في سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي خدمة لمشاريعها الاستيطانية، وتهويد مدينة القدس، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين.  

واوضح التقرير انه خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، رفعت قوات الاحتلال وتيرة الاستخدام المفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية في الذكرى 42 ليوم الأرض وتحديدا في قطاع غزة وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي.  تجري تلك الانتهاكات المنظمة في ظل صمت المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.

 وكانت الانتهاكات والجرائم التي اقترفت خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير على النـحو التالي:

 * أعمال القتل والقصف وإطلاق النار:

 أفرطت قوات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المسلحة المميتة ضد المشاركين في المظاهرات السلمية التي جرى تنظيمها في الذكرى الثانية والأربعين ليوم الأرض، وبخاصة في قطاع غزة، الذي شهد مسيرات سلمية على المنطقة الحدودية الشرقية للقطاع بعشرات الآلاف من المدنيين العزل من الشبان والنساء والأطفال والشيوخ. فقد شهد القطاع يوم 30/3/2018 يوما دموياً هو الأكثر عنفا منذ عدوان عام 2014، حيث قتل 13 مدنياً، بينهم طفل، في يوم واحد، وأصيب (1067) آخرون، بينهم (208) أطفال، و(40) امرأة بجراح، وصفت العديد منها بالخطرة. 

واستمرت تلك الفعاليات خلال هذا الأسبوع، فيما واصلت قوات الاحتلال استهداف المدنيين الذين يتوافدون بشكل يومي على المنطقة الحدودية للقطاع، حيث ارتفع عدد القتلى خلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير إلى (15) مدنياً فلسطينياً، بينهم طفل، وعدد المصابين إلى (1143) مدنياً، بينهم (218) طفلاً، و(40) امرأة، في القطاع.  وفي الضفة الغربية، أصابت قوات الاحتلال (26) مدنياً فلسطينياً، بينهم طفلان.

 ويدلل سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا في قطاع غزة، على استمرار قوات الاحتلال في اقتراف المزيد من جرائمها، واستخدام القوة المفرطة ضد المواطنين الفلسطينيين، واستهتارها بأرواحهم بقرار سياسي رسمي.  ويشير المركز على أن تلك القوات استبقت المسيرات، التي أعلن القائمون عليها بشكل مسبق أنها سلمية، بإرسال رسائل تهديد وتخويف للمنظمين ولسكان القطاع، كما نشرت القناصة على طول الحدود مع قطاع غزة، وفق ما أعلنه الناطق باسمها على صفحته على فيسبوك.

  وتؤكد تحقيقات المركز ومشاهدة باحثيها الميدانيين على ما يلي:

 أن المسافة التي تمركز خلفها جنود الاحتلال تبعد حوالي من 30-70 متراً من السياج الفاصل، وأن أكثر نقطة اقترب منها المتظاهرون في اغلب المناطق  لا تتعدى 50 متراً غرب السياج الفاصل، وبهذا تكون المسافة ما بين الجنود والمتظاهرين لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تشكل أي خطر على حياة الجنود، وبخاصة أن المتظاهرين عزل.

  • يؤكد المركز أنّ قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر عدداً من النشطاء الميدانيين، والذين يتواجدون باستمرار على الشريط الحدودي في أي فعالية سلمية، حيث قتل ثلاثة منهم في شمال القطاع.
  •  
  • كما وتشير تحقيقات المركز أن جميع القتلى كانت إصاباتهم في الرأس والعنق والصدر والبطن، وهناك واحد منهم أصيب من الخلف في الرأس. وتعمدت قوات الاحتلال إيقاع أكبر عدد من الإعاقات في صفوف المتظاهرين، حيث كانت الإصابات في الركبة.
  •  
  • وفقا لما صرحت به المصادر الطبية في مستشفيات القطاع من خلال تعاملهم مع المصابين، بان معظم من اصيبوا بالرصاص الحي كان لديهم تهتك كبير في الانسجة، وفتحات كبيرة مكان الإصابة ، مما يدلل على ان الرصاص المستخدم هو من الرصاص الحي المتفجر.
مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE