الأموال
الجمعة، 26 أبريل 2024 01:11 مـ
  • hdb
17 شوال 1445
26 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

أسواق وريادة أعمال

مسلمي بورما يواجهون جيشا حديثا بالسواطير وفيس بوك يصمم غلاف ”أوقفوا القتل فى بورما”

الأموال

انتفاضة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الإجتماعى تضامنا مع مسلمى الروهينجا بعد مهاجمة جيش ميانمار المدنيين بوحشية وقيامهم بحرق قراهم، وتدمير منازلهم، لنزوحهم خارج البلاد.

ويعود مسلسل الاضطهاد فى بورما إلى قرون غابرة في أزمنة التاريخ، ففي عام 1784م احتُلت راخين (أركان)، هي أحد ولايات مينمار أغلب سكانها من المسلمين، من قِبَل الملك البوذي (بوداباي) الذي قام بضم الإقليم إلى ميانمار خوفًا من انتشار الإسلام في المنطقة، واستمر البوذيون البورميون في اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم.

في عام (1824م) احتلت بريطانيا ميانمار، وضمّتها إلى حكومة الهند البريطانية الاستعمارية.

وفي عام (1937م) جعلت بريطانيا ميانمار مع راخين مستعمرة مستقلة عن حكومة الهند البريطانية الاستعمارية كباقي مستعمراتها في الإمبراطورية آنذاك، وعُرفت بحكومة ميانمار البريطانية.

وفي عام 1938 حيث قام البوذيون بارتكاب مذبحة قتل فيها نحو 30 ألف من المسلمين، وتم إحراق نحو 113 مسجدًا، أما المذبحة الأخرى لهم كانت عام 1942 فى "أراكان" والتي تسببت فى مقتل نحو 100 ألف مسلم، وبعدما استولى الجيش على الحكم في بورما عام 1962، قام بطرد أكثر من نصف مليون مسلم من الدولة.

وفى عام 1963بدأت أحوال المسلمين فى بورما تسوء بعد انقلاب الجنرال "ني وين" عندما تولى الحكم ، وذلك عندما قام بطردهم من الجيش وتعرضت تلك الأقلية للتهميش والإقصاء، فيما وصفت الأغلبية البوذية المسلمين بأنهم "قاتلو بقر" حيث إشارة إلى ذبائحهم من الماشية في عيد الأضحى، واستخدموا ضدهم كلمة "كالا" وهي كلمة عنصرية مهينة تعني الأسود.

وفي عام 1948م منحت بريطانيا الاستقلال لميانمار شريطة أن تمنح لكل العرقيات الاستقلال عنها بعد عشر سنوات إذا رغبت في ذلك، ولكن ما أن حصلوا على الاستقلال حتى نقضوا عهودهم، ونكثوا وعودهم، واستمروا في احتلال أراكان بدون رغبة سكانها من المسلمين (الروهنجيا) والبوذيين (الماغ) أيضًا، وقاموا بأبشع الممارسات ضد المسلمين.

ولم تتغير أحوال المسلمين الروهنجيا، بعد الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2010م، حيث مازال مخطط إخراج المسلمين من أراكان موجودًا، وقد نجحت هذه الممارسات في تهجير 3ـ 4 مليون مسلم حتى الآن ومئات آلاف القتلى.

ومنذ ذلك الحين إلى يومنا هذا لم يتوقف البوذيون عن عمليات القتل ضد المسلمين في أركان التي كانت في الأصل مملكة إسلامية، فقاموا بكثير من عمليات التهجير والقتل للمسلمين.

كما أعلنت الأمم المتحدة أن 87 ألف شخص من أقلية الروهنجيا وصلوا منذ 25 أغسطس الماضي إلى بنغلادش المجاورة هربًا من أعمال العنف في بورما.

 

بدورها  وجهت النائبة شادية ثابت، عضو مجلس النواب المصرى، سؤالا حول ما يتعرض له الأطفال من مسلمي بورما، وحول تحركات المجتمع الدولي لإنقاذ هؤلاء المظلومين.

وتساءلت النائبة ، عن دور المنظمات الحقوقية ومجلس الأمن والأمم المتحدة من الأفعال الوحشية التي تمارس ضد الأطفال في بورما.

وقالت: "كيف يسبقنا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في التحرك لإنقاذ مسلمي بورما، ونحن في مصر أم الدنيا لم نتحرك أمام هذه المجازر"، مشيرة إلى أن البرلمان سيحاسب أمام سكوته في مواجهة هذه الأفعال الإجرامية في حق الإنسانية.

وفى استجابة سريعة لردود الأفعال تضامنت إدارة موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مع مسلمى أقلية الروهينجا فى بورما "ميانمار" , صممت إدارة موقع التواصل الاجتماعى غلاف لصورة الحساب الشخصية مكتوب عليها "أوقفوا القتل فى بورما"، وعلى الفور لقى الغلاف تفاعل كبير على المستوى الدولى والمحلى.

 

 

مصر للطيران
مواقع التواصل الإجتماعى مسلمى الروهينجا جيش ميانمار

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE