أجهزة المالكي الطائفية تسعي للإيقاع بين ثوار الانبار والمجاهدين

صرح لبيد الصميدعي عضو التحالف الوطني العراقي بانه في سياق الجهود المحمومة لزرع الفتنة وشق الصفوف ما بين الثوار في المناطق السنية  وبين المجاهدين العراقيين حاول يوم أمس رتل يتكون من نحو 30 مركبة بيك أب دخول المدينة من جهة الطاش (منطقة البوخليفة) من جهة الجامعة. المركبات كانت تحمل خليطاً من عناصر الميليشيات الطائفية وجماعة حميد الهايس، بزي أسود وملثمين ويرفعون رايات سوداء للإيحاء بأنهم من مقاتلي إحدى الفصائل المعروفة. وقام عدد منهم بإطلاق شعارات استفزازية وفتح النار بشكل عشوائي.
إلا أن الثوار ولجان التنسيق في المنطقة سرعان ما اكتشفوا الخديعة عندما لاحظوا ان جميع المركبات بنفس اللون ومن طراز واحد (دواسر 14) وأن لهجة بعض العناصر تختلف عن اللهجات الدارجة في مناطق الغربية. فهبّوا متصدين للرتل بالاسلحة المتوسطة والخفيفة ودارت معركة حامية تكبد فيها العملاء عشرات القتلى والجرحى. وتمكن الثوار من أسر أحد الجرحى وأدلى باعترافات هامة وقام الرتل اضطر بالاستنجاد بغطاء من السمتيات لتأمين انسحابه. فتصدى لها الثوار بكل بسالة وتمكنوا من إصابة سمتيتين.
واكد ان مراسلي الفضائيات والوكالات ينشرون تقارير كاذبة وخادعة عن ما يجري في محافظة الانبار وعلى اقل تقدير يمارسون تضليلا اعلاميا مقصود ومنهم مراسل قناة العربية في الرمادي الذي تحدث قبل ساعة من الان الى العربية الفضائية في كلام يغرف فيه ذات الشمال واليمين غير انه يسوق ان داعش ومسلحيها هم من يخوضون القتال ويسيطرون على الانبار القاعدة نفت قبل ساعة مشاركتها في القتال في الانبار مع ان قوات فرقة "سوات" التباعة للمالكي والممولة ايرانيا  هي من ترتدي الملابس السوداء للايهام انها من قوات القاعدة  ويعرف كل العراقيين ذلك فلم يحتاجوا الى ملايس سود ربما احتاجوا الى رايات القاعدة وهي متوفرة عندهم بكل بساطة.
وقد تم القبض على مجموعة من المسلحين المتنكرين يلبسون زي المجاهدين بالأنبار وهم يقتلون العشائر ،وقد   تبيّن أنهم روافض شيعة من مليشيات "بدر" المجوسية التابعة لـ مقتدي الصدر الزعيم الشيعي .