الأموال
الجمعة، 26 أبريل 2024 04:25 مـ
  • hdb
17 شوال 1445
26 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

عاجل

”الأموال” تنعى جنرال الصحافة المصرية إبراهيم سعدة

الأموال

 

رحل الفارس إبراهيم سعدة عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد صراع مرير مع المرض، وبعد رحلة كفاح صحفية بدأت في ستينيات القرن الماضي، وشكل عام 1962 نقلة نوعية لسعدة ابن الخامسة والعشرين ربيعًا آنذاك، حينما تمكن من سبق صحفي تعلق بتغطية قضية لجوء جماعة النحلاوي سياسيًا إلى سويسرا بعد حدوث الانفصال بين مصر وسوريا، ونجح في اجتياز هذا الاختبار الصعب، والتقى بالجماعة وحصل منهم على تفاصيل مثيرة عن مؤامرة الانفصال.

 وكان العملاق الصحفي الكبير آنذاك مصطفي أمين طلب منه تنفيذ هذا الموضوع، وبعدها بيوم واحد وقع قرار تعيينه صحفيًا في جريدة بأخبار اليوما في إبريل من نفس العام، بعدها تقلد إبراهيم سعده المناصب الصحفية تلو الأخرى، إلى أن اختاره الرئيس الأسبق محمد أنور السادات رئيسًا لتحرير أخبار اليوم، وبات حينها أصغر رئيس تحرير للجريدة.

غاب برنس الصحافة المصرية إبراهيم سعدة، عن بلاط صاحبة الجلالة منذ سنوات، بعد قرار اعتزاله المهنة قبيل ثورة الخامس والعشرين من يناير، بعد أن كتب استقالته واعتزاله مهنة الصحافة في عموده الخاص بآخر عمودا، معلنًا اكتفاءه بكتابة مقالاته في هذا العمود، الذي ارتبط به، وارتبط قراء الأخبار به في الصفحة الأخيرة، لتمضي السنوات، ليتوارى هذا العمود بمرور الوقت ومعه مقالات إبراهيم سعده، لكن بقي اسمه فقط.

كان الكاتب الكبير إبراهيم سعدة، قد وصل إلى مطار القاهرة الدولي، في شهر سبتمبر قادمًا من سويسرا ونقل إلى المستشفى حيث كان يتلقى العلاج بإحدى غرف العناية المركزة بمستشفى خاص في المهندسين قبل وفاته، وحصل مؤخرًا على جائزة شخصية العام ضمن جوائز مصطفى وعلي أمين الصحفية.

يذكر أن الفقيد الراحل وافته المنية مساء الأربعاء الماضي، وخرجت جنازته على حسب وصيته من شارع الصحافة من أمام دار أخبار اليوم، وتوجه الجثمان وسط مئات المحبين للفقيد الراحل إلى مسجد عمر مكرم لأداء صلاة الجنازة، ثم توجهت الجنازة إلى مقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر.

من جانبه نعى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس، ببالغ الحزن والأسى الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم سعده، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم الأسبق.

أما الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس مجلس إدارة مؤسسة بأخبار اليوما، فأكد أن خسارة أخبار اليوم برحيل برنس الصحافة المصرية لا تعوض، مشيراً إلى أن الكاتب الكبير قد تدهورت حالته الصحية وانتقل الى المستشفى عقب تسلمه جائزة مصطفى وعلي أمين لشخصية العام، لافتًا أن خروج جثمان الفقيد من دار اخبار اليوم كان بناء على وصيته.

من جانبه نعى مجلس النواب سعدة قائلًا، إنه كان صحفيًا ومهنيًا من الدرجة الأولى ونجح فى قيادة مؤسسة أخبار اليوم وتتلمذ على يديه كبار الكتاب والصحفيين، وتقدموا بخالص العزاء للجماعة الصحفية متوجهًا بالدعاء إلى الله عز وجل أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه وذويه الصبر والسلوان.

 أما عبد المحسن سلامة، نقيب الصحفيين، فقال ناعياً إبراهيم سعدة: بخالص العزاء لمصر كلهاا، لافتًا إلى أنه من جيل الفرسان العظماء الذين أثروا الصحافة المصرية، مضيفًا: بتعلمت منه الكثير كقارئ وكصحفي وكمتابع، كان فارسًاا، مطالبًا الصحفيين الجدد بالتعلم من هذا الجيل القديم.

 

 

 

 

مصر للطيران

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE