اقتصادية قناة السويس تشارك في جلسة “النقل المستقبلي: تصميم شبكات تنقل مرنة ومستدامة للأجيال القادمة”

ضمن فعاليات اليوم الثاني من (TransMEA 2025
شاركت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في الجلسة النقاشية بعنوان "النقل المستقبلي: تصميم شبكات تنَقُّل مرنة ومستدامة للأجيال القادمة" (Future-Ready Transportation: Designing Resilient, Sustainable Mobility Networks for the Next Generation)، ضمن فعاليات اليوم الثاني من النسخة السادسة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة للشرق الأوسط وإفريقيا (TransMEA 2025)، والتي تناولت سُبل تصميم شبكات نقل مستدامة ومرنة تواكب تطورات المستقبل في مجالات البنية التحتية الذكية والمواصلات الحديثة.
ومثّل الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في الجلسة الربان/ أحمد جمال متولي، نائب رئيس الهيئة للمنطقة الجنوبية، بمشاركة نخبة من مسؤولي كبرى الشركات العالمية والإقليمية، من بينهم السيد/ مارتن فوجور، رئيس شركة Alstom لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى، والسيد/ ليون سوليه، الرئيس التنفيذي لمشروعات Turnkey Siemens Mobility لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والسيد/ إيهاب مهاود، العضو المنتدب لشركة Orascom Construction، والدكتور/ إسماعيل شاكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة Shaker Consultancy Group، والسيد/ عبدالعزيز البلوشي، الرئيس التنفيذي الإقليمي لمجموعة AD Ports Group.
وخلال الجلسة، أكد الربان/ أحمد جمال متولي أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تعمل على تنفيذ استراتيجية متكاملة لتطوير بنية تحتية حديثة تدعم منظومة النقل المستدام والخدمات اللوجستية المتقدمة، من خلال ربط المناطق الصناعية بالموانئ التابعة للهيئة لتسهيل حركة البضائع وزيادة كفاءة سلاسل الإمداد، بما يعزز من تنافسية المنطقة الاقتصادية كمركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.
وأشار نائب رئيس الهيئة إلى أن المنطقة الاقتصادية تضع التحول نحو النقل الأخضر ضمن أولويات خططها المستقبلية، من خلال تبنّي حلول ذكية وصديقة للبيئة داخل الموانئ والمناطق الصناعية، بما يتماشى مع أهداف الدولة المصرية للتحول نحو التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الصديقة للبيئة.
الجدير بالذكر أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشارك في فعاليات TransMEA 2025 من خلال جناحها في صالة (2) – جناح رقم (2E9)، والذي يعرض مشروعاتها في مجالات الموانئ الذكية، المناطق الصناعية، الخدمات اللوجستية، والطاقة الخضراء، إلى جانب الفرص الاستثمارية المتنوعة ضمن نطاقها الجغرافي.

