چرمين عامر توقع عقدي نشر كتابين جديدين استعدادا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2026

في خطوة نحو إثراء الساحة الثقافية والفكرية بأعمال معاصرة تواكب تحديات العصر الرقمي والتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية، وقعت الإعلامية والكاتبة چرمين عامر عقدي نشر كتابين جديدين من المقرر طرحهما في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2026 القادم.
مسرح الجريمة الإلكترونية: تسليط الضوء على الجرائم الرقمية
الكتاب الأول بعنوان "مسرح الجريمة الإلكترونية"، ويسلط الضوء على عالم الجرائم الرقمية وتهديدات الأمن السيبراني، مع تناول الأساليب التي يستخدمها الهاكرز ومجرمو الفضاء الإلكتروني للتحايل على الضحايا وارتكاب جرائمهم.
كما يتضمن الكتاب أساليب المواجهة والتوعية المجتمعية، فضلاً عن تخصيص فصل كامل عن جرائم الإنفلونسر وصناع المحتوى، ومدى التأثير النفسي والاجتماعي والاقتصادي الواقع على الفرد والمجتمع نتيجة هذه الجرائم الرقمية لمشاهير السوشيال ميديا.
ويهدف الكتاب إلى رفع الوعي المجتمعي والثقافة الرقمية في مواجهة مخاطر الابتزاز والتحايل والزيف والاختراقات الإلكترونية.
حكايات كوكب المؤثرين: كشف خبايا عالم السوشيال ميديا
أما الكتاب الثاني فيحمل اسم "حكايات كوكب المؤثرين"، ويأتي استكمالا لسلسلة كتب متخصصة في آليات إعلام المؤثرين.
يكشف الكتاب بأسلوب قصصي تحليلي خبايا عالم الإنفلونسر وصناع المحتوى على وسائل السوشيال ميديا، وتأثيراتهم في تشكيل الرأي العام وتوجهات القوى الشرائية، مع عقد مقارنة بين نجوم العالم الواقعي والمؤثرين من نجوم العالم الافتراضي.
كما يتطرق الكتاب إلى التحديات الأخلاقية والمهنية التي يواجهها المجتمع في ظل التحولات المتسارعة للإعلام الجديد، ويستعرض مقترح ميثاق شرف مهني وأخلاقي للمؤثرين وصناع المحتوى، يهدف إلى تحديد حقوقهم ووجباتهم تجاه المجتمع والدولة.
مشروع فكري يجمع بين البحث الأكاديمي والرؤية الإعلامية
وأكدت چرمين عامر أن الكتابين الجديدين يمثلان امتداداً لمشروعها الفكري الذي يجمع بين البحث الأكاديمي والرؤية الإعلامية التطبيقية لآليات الإعلام الجديد، مؤكدة أن الهدف هو تبسيط القضايا المعقدة مثل الأمن السيبراني، والذي يشكل تهديدا عاما على الأفراد والمجتمع على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والنفسي والسياسي.
كما تناولت الكتابات آليات إعلام الإنفلونسر باعتباره أحد القوى الناعمة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المؤثرة، والتي تستحق الدراسة والتأمل والمقارنة بوسائل الإعلام التقليدية، لما لها من تأثير مباشر وفعال على الأجيال الجديدة وصياغة القيم والمعايير المهنية والمجتمعية.

