اشتعال أزمة فيلم”شمس الزناتي”.. تبادل الاتهامات بين عمرو سلامة والمنتج ريمون رمسيس

اشتعلت أزمة فيلم "شمس الزناتي – البداية" من جديد بعدما كشف المخرج عمرو سلامة في تصريحات تلفزيونية تفاصيل خلافه مع الشركة المنتجة، مؤكدًا أنه تعرض لما وصفه بـ"تحايل قانوني" و"شبهة تزوير" أثناء تنفيذ العمل.
وأوضح سلامة أن النزاع بدأ عقب تأخر المستحقات المالية للعاملين بالفيلم، مما دفعه لتوقيع عقد جديد لنقل الإنتاج إلى جهة أخرى، إلا أن الشركة الأصلية استكملت التصوير بدونه، مستخدمة تصاريح رسمية باسمه، على حد قوله.
المنتج يرد: "كل شيء قانوني وسلامة تلقى مستحقاته"
في المقابل، خرج المنتج ريمون رمسيس في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة" لتفنيد تصريحات المخرج، قائلاً إن ما ذكره سلامة "عارٍ من الصحة تمامًا"، مؤكدًا أن الشركة التزمت بكل بنود التعاقد وسددت له نحو 35% من قيمة عقده قبل توقف العمل.
وأضاف رمسيس أن المخرج صوّر ثمانية أيام فقط من أصل نحو شهرين من التصوير، ثم انسحب دون إنذار مسبق، ما تسبب في خسائر كبيرة للشركة.
تابع المنتج قائلاً:"منذ أكثر من عام ونصف لم نستطع التواصل مع عمرو سلامة لأنه حظر كل طرق الاتصال بنا، واعتذر رسميًا عن استكمال الفيلم."
وأكد أن الانسحاب المفاجئ أجبر الشركة على الاستعانة بمخرج جديد واستبدال بعض عناصر الطاقم الفني، نافياً ما تردد عن وجود "أوردر وهمي" أو تجاوزات قانونية في عملية التصوير.
اختتم رمسيس حديثه بالإشارة إلى أن نقابة المهن السينمائية هي الجهة المسؤولة عن الفصل في الأزمة، مؤكدًا ثقته الكاملة في نزاهة قرارها.
في المقابل، شدد عمرو سلامة على أن ما حدث معه يمثل "سابقة خطيرة" في صناعة السينما المصرية، مطالبًا بتفعيل الرقابة النقابية لحماية حقوق المخرجين والعاملين في القطاع الفني.
فيلم "شمس الزناتي2"
يُعد فيلم "شمس الزناتي – البداية" إعادة تقديم للنسخة الكلاسيكية التي قدّمها الزعيم عادل إمام عام 1991، ويقوم ببطولته هذه المرة الفنان محمد إمام بمشاركة نخبة من النجوم.
وكان من المقرر أن يكون المشروع أول تعاون بين إمام والمخرج عمرو سلامة قبل أن تتوقف التحضيرات بسبب الخلافات الأخيرة.