تحايل وتزوير.. عمرو سلامة يروي تفاصيل انسحابه من فيلم ”شمس الزناتي”

بعد فترة من الصمت والجدل، كشف المخرج عمرو سلامة عن كواليس انسحابه من مشروع فيلم "شمس الزناتي 2"، موضحًا أن السبب الحقيقي وراء الأزمة يعود إلى خلافات قانونية وإنتاجية مع الشركة المنتجة وصلت إلى حدّ «التحايل وشبهة التزوير»، بحسب وصفه.

وقال سلامة، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج كلمة أخيرة عبر قناة ONE، إن الخلاف بدأ بعد أن تكررت الأزمات المالية وتأخر صرف المستحقات، ما دفعه لتوقيع ملحق عقد جديد ينهي التزامه تجاه الشركة الأصلية ويحول العمل إلى شركة إنتاج أخرى.

تفاصيل الأزمة

وأوضح سلامة أنه عمل على الفيلم الذي كان يحمل اسم "شمس الزناتي – البداية" على مدار عامين (2023 – 2024)، وساهم في تطوير السيناريو والتحضير الكامل للمشروع.

لكنه فوجئ بأن الشركة المنتجة قررت استكمال التصوير من طرف واحد دون احترام التعديلات القانونية التي تم الاتفاق عليها.

وأضاف:"بعد ما اتفقنا نفض الشراكة بسبب المشاكل المالية، الشركة قررت تكمل لوحدها، وسجلت محضر غيابي باسمي كأني متغيب عن العمل، وده تحايل واضح".

وكشف المخرج أن الشركة المنتجة واصلت تصوير مشاهد الفيلم باستخدام تصاريح رسمية تحمل اسمه كمخرج رغم انسحابه رسميًا من المشروع.

وقال:"دي مش أول مرة يحصل تجاوز بالشكل ده، لكن اللي حصل معايا تحايل صريح على القانون وعلى نقابة السينمائيين".

وأشار إلى أنه لم يحصل على مستحقاته عن عامين من التحضير، كما لم يتسلم فريق العمل كامل حقوقهم، رغم مشاركتهم في مراحل التطوير والإعداد.

تواصل متأخر من المخرج أحمد خالد موسى

وتطرّق سلامة إلى تواصل المخرج أحمد خالد موسى – الذي تولّى المشروع بعد انسحابه – قائلًا:"أحمد كلّمني قبل التصوير بيومين فقط بعد ما أنهى تحضيراته، وكان المفروض التواصل يتم من بدري، لكن مشكلتي مش معاه، هي مع الشركة المنتجة اللي تجاوزت كل الحدود".

نقابة السينمائيين في دائرة الجدل

وانتقد عمرو سلامة موقف نقابة المهن السينمائية بسبب عدم تدخلها لإيقاف التصوير رغم وضوح المخالفات، مضيفًا:"كنت متوقع النقابة توقف التصوير، لكنها قالت إنها مش قادرة. دلوقتي بتواصل مع الأستاذ مسعد فودة عشان نلاقي حل يحمي المخرجين والعاملين في المجال من الظلم اللي بيحصل".