الأموال
الأموال

فنون

في الذكرى الخامسة لرحيله.. أسرة محمود ياسين تستعيد الذكريات وتوجه رسائل مؤثرة

محمود ياسين
ميرنا عادل -

خمسة أعوام مضت على رحيل النجم الكبير محمود ياسين، وما زال حضوره الإنساني والفني راسخًا في وجدان عائلته وجمهوره.

وفي ذكرى وفاته الخامسة، حرص أفراد أسرته على إحياء المناسبة بكلماتٍ صادقة ومؤثرة عبّرت عن حزنهم العميق واشتياقهم له.

شهيرة: “نم بسلام وأمان يا حبيبي”

الفنانة شهيرة، أرملة الراحل، استذكرت زوجها عبر منشور مؤثر على حسابها في "فيسبوك"، كتبت فيه:“تمر خمس سنوات اليوم على رحيلك، وليس لدي كلمات تليق بشوقي واحتياجي أنا وأولادي لوجودك في حياتنا، ولكننا نعيش بحسك وسيرتك الطيبة. أدعو الله أن يشملك بعفوه ومغفرته لتنال الفردوس الأعلى، فأنت تستحق لما كنت عليه من تواضع وأخلاق رفيعة. نم بسلام وأمان يا حبيبي”.

رانيا محمود ياسين: “الغاليون لا يغادرون القلوب”

الفنانة رانيا محمود ياسين نشرت عبر حسابها على "إنستغرام" صورة لوالدها الراحل وكتبت:“الأيام تمضي والسنين تمر وما زلتُ أنتظرك يا حبيبي، رحمك الله وأسكنك فسيح جناته. خمس سنوات مرت، لكن القلب لا يستوعب مرور الزمن لأن الغاليين لا يغادرون القلوب”.

عمرو محمود ياسين: دعاء للوالد الغائب

أما السيناريست عمرو محمود ياسين، فاختار أن يستعيد لحظات طفولته مع والده بنشر مجموعة صور نادرة، وكتب تعليقًا قصيرًا جاء فيه:“الذكرى السنوية الخامسة لرحيل الوالد الغالي الفنان محمود ياسين، أسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة.”

إرث فني خالد في ذاكرة الأجيال

يُعد محمود ياسين أحد أعمدة السينما والدراما المصرية، حيث قدّم على مدار مشواره عشرات الأعمال الخالدة، منها الخيط الرفيع، حائط البطولات، الجزيرة، الرصاصة لا تزال في جيبي، والحرافيش.

عرفه الجمهور بصوته الهادئ وأدائه المليء بالعاطفة والصدق، وظلّ حتى آخر أيامه رمزًا للفن الراقي والالتزام الإنساني.