محمد السيد ثابت: وثيقة شرم الشيخ تتوج الدور المصري في إنهاء حرب غزة
وترسخ معادلة السلام العادل
أكد النائب محمد السيد ثابت، عضو مجلس الشيوخ، أن توقيع وثيقة شرم الشيخ الشاملة لإنهاء الحرب في غزة بالتزامن مع انطلاق قمة شرم الشيخ للسلام، وبمشاركة قادة مصر والولايات المتحدة وقطر وتركيا وعدد من دول العالم، يُعد حدثًا تاريخيًا يعكس بوضوح ريادة الدولة المصرية في توجيه مسار الأحداث بالمنطقة من دائرة الصراع إلى أفق السلام العادل.
وأوضح ثابت في بيان له، أن توقيع الوثيقة في مدينة السلام شرم الشيخ يجسد نجاح الدبلوماسية المصرية في تحقيق توافق دولي حول إنهاء الحرب وبدء مرحلة إعادة الإعمار، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة جهود دؤوبة قادها الرئيس عبدالفتاح السيسي بحكمة واقتدار، وبدعم من شركاء دوليين أدركوا أن مفاتيح الحل بأيدي القاهرة التي تحظى بثقة واحترام الجميع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب حملت رسائل مهمة، إذ أعرب ترامب عن تقديره العميق لدور القيادة المصرية قائلاً: "الرئيس السيسي قام بعمل رائع لوقف الحرب في غزة، وهو زعيم قوي تربطني به صداقة وثيقة، وسنعمل معًا حتى النهاية لتحقيق الاستقرار في المنطقة."
وأضاف ثابت أن الرئيس السيسي ثمّن تصريحات ترامب، مؤكدًا أن الأخير "هو الوحيد القادر على إقرار السلام في قطاع غزة"، وموجّهًا له التحية على نجاح جهود وقف إطلاق النار، مع التشديد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع حفاظًا على أرواح المدنيين ودعمًا لصمودهم.
واختتم النائب محمد السيد ثابت تصريحه بالتأكيد على أن انعقاد القمة في مصر لم يكن صدفة، بل هو تعبير عن مكانة القاهرة المحورية كقلب المنطقة وصاحبة الصوت العاقل والموثوق في قضاياها المصيرية، مشيرًا إلى أن نجاح الجهود المصرية في التوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار يعكس توازن سياستها الخارجية وقدرتها الفريدة على الجمع بين أطراف متباينة المواقف، وهو ما لم تستطع أي دولة أخرى تحقيقه.