عضو بحزب الجبهة: اتفاق شرم الشيخ يجسد ريادة مصر كقوة سلام في الشرق الأوسط

أكد محمد فاروق يوسف، عضو حزب الجبهة الوطنية، أن مصر تواصل ترسيخ مكانتها الدولية كدولة محورية في حل قضايا الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن أرض الكنانة ستظل رمزًا للسلام ومركزًا للاستقرار، بما تملكه من ثقل سياسي ودبلوماسي يؤهلها للقيام بدور قيادي في تحقيق الأمن والرخاء لشعوب المنطقة.
وأوضح فاروق أن اتفاق السلام التاريخي الذي جرى توقيعه في مدينة السلام شرم الشيخ بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بمشاركة واسعة من قادة وزعماء العالم، وحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يمثل شهادة دولية على حكمة القيادة المصرية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أثبت أن "السلام أقوى من السلاح" في تحقيق الحلول الواقعية والمستدامة للنزاعات.
وأضاف أن نجاح المفاوضات على الأراضي المصرية لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة لمكانة مصر الراسخة كقوة إقليمية مؤثرة تمتلك خبرات سياسية ودبلوماسية رفيعة تمكّنها من إدارة أكثر الملفات تعقيدًا في المنطقة.
وأشار عضو حزب الجبهة إلى أن هذا الاتفاق التاريخي وحل أزمة قطاع غزة يعكسان دور مصر الراسخ كركيزة أساسية للأمن والسلام في الشرق الأوسط، بمشاركة فاعلة من الدول الصديقة، بينها الولايات المتحدة وقطر والسعودية وتركيا والأردن وفرنسا وإنجلترا وإسبانيا وغيرها.
وشدد على أن استضافة شرم الشيخ لهذا الاتفاق لم تأتِ من فراغ، بل هي امتداد لدور مصر التاريخي كراعٍ للسلام وصانعٍ للاستقرار في المنطقة، مؤكدًا أن الدولة المصرية تؤمن بأن الحلول الحقيقية للأزمات تنبع من طاولة المفاوضات لا من ساحات الصراع.
واختتم محمد فاروق تصريحه بالتأكيد على أن ثقة الشعب المصري في قيادته السياسية ودعمه المستمر لوطنه سيظلان الدرع الحصين لمسيرة التقدم والازدهار التي تقودها مصر نحو مستقبل أكثر استقرارًا وتأثيرًا في محيطها الإقليمي والدولي.