الأموال
الأموال

تكنولوجيا و إتصالات

الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA) تستضيف المنتدى الرابع لأبطال المناخ بجامعة هليوبوليس

جانب من الفعاليات
عبدالله العربى -

بهدف الانتقال من الزراعة التقليدية إلى نموذج زراعي حيوي وتجديدي أكثر ربحية، مع دعم تنمية المجتمع.

بالاضافة الي تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تعزيز المجتمعات الريفية ودفع عجلة التنمية المستدامة.

فقد استضافت الجمعية المصرية للزراعة الحيوية (EBDA)، بالتعاون مع معيار اقتصاد المحبة (EoL)، النسخة الرابعة من منتدى أبطال المناخ تحت شعار “دور اقتصاد المحبة في تمكين المرأة ودفع التنمية المجتمعية”، وذلك في حرم جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة. جمع المنتدى صانعي السياسات والأكاديميين والخبراء البيئيين وممارسي التنمية للاحتفاء بصغار المزارعين الرواد في الزراعة الحيوية وممارسات عزل الكربون المستدامة، مع تسليط الضوء على الدور المحوري للمرأة في تعزيز المجتمعات الريفية ودفع عجلة التنمية المستدامة.

"الزراعة الحيوية واقتصاد المحبة"

وخلال الحدث تم التأكيد على دعم الحكومة لتوسيع نطاق الزراعة الحيوية وتعزيز تمكين المرأة بما يتماشى مع معيار اقتصاد المحبة.

وقد ناقشت الجلسات الحوارية كيف يتيح معيار اقتصاد المحبة للمرأة لعب دور نشط في تحويل مجتمعاتهن، فمن خلال الربط بين ممارسات الزراعة الحيوية والحصول على أرصدة الكربون والمشاركة الأكثر عدلا في الأسواق، يوفر اقتصاد المحبة مسارات للمرأة نحو الاستقلال الاقتصادي، مع تعزيز إسهاماتها الاجتماعية والثقافية.

"المبادرات وشمولية التوعية"

كما استعرض المنتدى مقاربات شمولية مثل المبادرات التوعوية الصحية التي تضع المرأة في محور التنمية المستدامة، بالإضافة إلى حلول الشمول المالي مثل تلك التي قدمتها شركة Do-Pay، والتي تعد ضرورية لضمان وصول عادل لمنافع الزراعة الحيوية.

"الرؤية والبيئة والاقتصاد والثقافة"

وفي كلمته الرئيسية، أكد حلمي أبو العيش، الرئيس التنفيذي لشركة سيكم القابضة ورئيس مجلس أمناء جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة قائلا “اقتصاد المحبة هو رؤية شمولية تتلاقى فيها البيئة والاقتصاد والثقافة والرفاه الاجتماعي. ومن خلال تمكين المرأة والرجل على حد سواء بالأدوات التي تتيح لهم المساهمة في مجتمعاتهم، فإننا نرسي أساسا لمستقبل أكثر استدامة وعدلا لمصر.”

كما تضمن الحدث مساهمات ملهمة من متحدثين دوليين قدموا رؤى عالمية حول التنمية المستدامة ، إلى جانب مداخلات مؤثرة من نساء من مرسى مطروح سلطت قصصهن الضوء على الدور الحيوي للمرأة في تعزيز سبل العيش المستدامة في المجتمعات المحلية.

كما كرم المنتدى كذلك “أبطال المناخ” من المزارعين في مختلف أنحاء مصر الذين أظهروا ريادة في تبني ممارسات معتمدة من اقتصاد المحبة.

ويتماشى معيار اقتصاد المحبة بشكل مباشر مع أهداف التنمية المستدامة في مصر 2030 من خلال خفض الانبعاثات، واستعادة التربة، وبناء مجتمعات أكثر مرونة.

ويعد المنتدى الرابع لأبطال المناخ جزءا من سلسلة فعاليات وطنية أُقيمت على مدار عام 2025 للاحتفاء بالمزارعين الذين يتبنون معيار اقتصاد المحبة. وقد نما عدد المشاركين من 400 مزارع في عام 2022 إلى أكثر من 34 ألف مزارع تبنوا الممارسات الحيوية واستفادوا من أرصدة الكربون.

وتبرز هذه المنتديات جهود الجمعية المصرية للزراعة الحيوية المستمرة لتوسيع نطاق الزراعة الحيوية على مستوى الجمهورية، وإبراز الترابط بين الزراعة المستدامة وتمكين المرأة والتنمية المجتمعية.