دينا ترد على الانتقادات وتوضح أهداف أكاديميتها للرقص

ردّت الفنانة دينا على الانتقادات الحادة التي طالت أكاديميتها للرقص بعد افتتاحها، معتبرة أن الانتقادات تتعلق بفهم خاطئ لطبيعة المشروع.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "بتوقيت الشمس"، أكدت دينا أن هدف الأكاديمية ليس فقط تعليم الرقص الشرقي، بل تقديم تعليم أكاديمي في فنون الرقص كافة.
الأكاديمية ليست محصورة في الرقص الشرقي فقط
دينا أضافت أن أكاديميتها تشمل برامج تعليمية متنوعة، تتراوح بين السالسا، الباليه، والبوليوود، بجانب استخدامها في العلاج النفسي.
وأشارت إلى أن الأكاديمية تقدم برامج علاجية للأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب، إضافة إلى أنها تساعد في خسارة الوزن من خلال الرقص.
انتقادات افتتاح الأكاديمية
أحد أبرز الانتقادات التي وُجهت للأكاديمية كان بشأن حفل افتتاحها الذي شهد اختلاطًا بين الرجال والنساء أثناء الرقص، وهو ما اعتبره البعض غير مناسب.
لكن دينا أوضحت أنها كانت مجرد حفلة احتفالية عادية: "الافتتاح كان مجرد فرصة للمرح، ولا أستطيع أن أفتح مكانًا للرقص الشرقي فقط للنساء. الرقص فن عام ويتطلب مرونة في تقبل الثقافات المختلفة".
دينا: الأكاديمية جزء من محاولة للحفاظ على التراث المصري
ووصفت دينا الأكاديمية بأنها مشروع يهدف إلى الحفاظ على التراث المصري في فنون الرقص، مؤكدة أن هناك رقصات كانت قد اختفت من الثقافة المصرية مثل "رقص الغوازي" و"السمسمية"، وأضافت: "جلبت مدربين خاصين ليعلموا هذه الرقصات التي كانت مفقودة في ثقافتنا الشعبية".
فيما يتعلق بالانتقادات التي تلقتها من داخل مصر، عبرت دينا عن حزنها لأن العديد من المصريين لم يتقبلوا الفكرة، رغم أنها تلقى تقديرًا كبيرًا في الدول العربية الأخرى.
وقالت: "كنت أتمرن في الرياض مؤخرًا، ولم أواجه أي اعتراضات، بينما في مصر تعرضت للانتقادات رغم أن المشروع يعود بالفائدة على الثقافة المصرية".
تأكيد على الترخيص القانوني للأكاديمية
دينا اختتمت حديثها بالتأكيد على أن أكاديميتها تعمل بشكل قانوني مع جميع التراخيص المطلوبة من الدولة، مشيرة إلى أنها تهدف إلى تطوير وتوسيع آفاق الرقص في مصر.