أمير أبو الفتوح: سموحة بيتي التاني… والذكريات محفورة في القلوب

أكد أمير أبو الفتوح، لاعب كرة الطائرة السابق بنادي سموحة، أن رحلة اللعب داخل جدران النادي ستظل علامة فارقة في حياته، ليس فقط لكونها محطة رياضية مهمة، وإنما لأنها حملت معها أجمل الذكريات وأصدق الروابط الإنسانية.
وقال أبو الفتوح: «كبرنا في سموحة، لعبنا على ملاعبه، واتعلمنا معنى الفريق والانتماء من أول يوم لبسنا فيه تيشيرت النادي ومثلنا اسمه. النهاردة وأنا ببص على الصور القديمة، بشوف قد إيه النادي كان البيت التاني، وقد إيه كبر جوانا الحلم إن سموحة يفضل دايمًا في أحسن حال».
وأشار إلى أن الأجمل في مسيرة النادي، أن زملاء الأمس الذين شاركوا معه الملاعب أصبحوا اليوم مدربين كبار يصنعون أجيالًا جديدة تحمل الراية وتواصل العطاء باسم سموحة، بينما يواصل آخرون مشوارهم كلاعبين بارزين يحققون البطولات ويرفعون اسم النادي عاليًا.
وختم أبو الفتوح تصريحاته مؤكدًا أن ما تعلمه في سموحة من قيم وانتماء وروح جماعية لا يُنسى، وسيظل محفورًا في ذاكرته وذاكرة كل من ارتدى قميص النادي.