طليقة أحمد مكي تكشف تفاصيل جديدة حول انفصالها وترد على الاتهامات
في حديث جديد عبر حسابها على إنستجرام، أكدت مي كمال الدين، طليقة الفنان أحمد مكي، أنها لم تخالف خصوصيته بعد انفصالهما، وذلك رداً على الاتهامات التي وُجهت إليها.
ورغم الضغوط والإشاعات التي انتشرت حول علاقتها بأحمد مكي، أوضحت مي أنها حافظت على احترام الحياة الخاصة بينهما ولم تنشر أي تفاصيل مسيئة.
ودافعت مي كمال الدين عن نفسها في مقطع فيديو عبر القصص المصوّرة بحسابها، حيث قالت: "في حديث آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا عاهد أخلف، وإذا خاصم فجر، والصفات دي مش هتكون فيا لو على موتي".
وأضافت أنها لم تكشف عن أي تفاصيل شخصية تخصها أو تخص أحمد مكي بعد الطلاق، نافية ما تردد عن نشرها تفاصيل عن حياتهما الخاصة.
وأكدت مي: "هل قولت فيه كلمة تعيب فيه زي ما البعض والمشاهير بيعملوا في وقت الخلاف؟ أنا اتقيت ربنا في نفسي وفيه".
وشددت على أنها لم تلجأ إلى نشر الفضائح أو التحدث عن أمور خاصة بينهما رغم ما يثار حولها.
مي كمال الدين تكشف عن توقف التواصل مع أحمد مكي بعد وفاة والدته
من خلال حديثها، أوضحت مي أن العلاقة بينها وبين أحمد مكي بدأت تتأثر بعد وفاة والدته، قائلة: "مفيش أي تواصل بيني وبين أحمد بعد وفاة والدته إلا بعد شهرين، وحصل خلاف كبير جداً خلّى حتى اللي بينا يروح في حتة مكنتش أنا متخيلاها".
وأشارت مي إلى أنها رغم الخلافات، كانت تحترم والدته الراحلة، مشيرة إلى أن احترامها للأزمة الصحية التي مر بها مكي منعها من التصعيد الإعلامي أو التحدث بشكل علني.
وفيما يتعلق بالعلاقة المالية أو المطالب الشخصية بعد الطلاق، أكدت مي أنها لم تطلب من أحمد مكي أي حقوق، مشيرة إلى أنه لم يسبق لها أن طالبت بأي شيء حتى بعد انفصالهما: "هل طلبت حق من أحمد أو يرد لي ربع اللي عملته معاه؟"، وقالت إنها لا تنوي الظهور بمظهر المظلومة، بل تفضل التزام الصمت والاحترام المتبادل.
ورغم جميع الأزمات التي مرت بها، شددت مي على أنها تظل تحترم أحمد مكي وتقدّر المواقف الطيبة التي جمعتهما، وتعتبر أن الأساس في العلاقة كان الاحترام المتبادل بينهما.
في ردها على الإعلام والجمهور، أكدت مي أنها لم تكن تسعى لخلق ضجة إعلامية حول انفصالها عن أحمد مكي، مشيرة إلى أنه على الرغم من تداول الشائعات حولها، فإنها دائمًا اختارت الصمت واحترام الخصوصية.
