الأموال
الأموال

فنون

وفاء عامر تبكي بحرقة وتروي تفاصيل قصتها مع إبراهيم شيكا لأول مرة على الهواء

وفاء عامر
ميرنا عادل -

خرجت الفنانة وفاء عامر لتوضّح حقيقة تورطها في ملف اللاعب الشاب إبراهيم شيكا، الذي أثارت قضيته ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تعرضه لمشكلات صحية حادة ووفاته لاحقًا.

وفاء نفت بشدة الاتهامات التي طالتها، خاصة المزاعم المتعلقة بـ"الاتجار بالأعضاء"، وأكدت أنها تمتلك كافة الوثائق التي تثبت صحة موقفها.

بداية المتابعة والاهتمام الطبي

أوضحت وفاء عامر أنها تعرفت على حالة شيكا عبر الصحفيين المتابعين، ثم تواصلت مع اللاعب بعد التحقق من مستنداته الطبية، حيث تابعت حالته منذ نهاية أكتوبر الماضي، وزارته شخصيًا في بداية نوفمبر.

ووثقت الفنانة زياراتها والمحادثات بينهما، وأرسلت الأوراق الطبية إلى أقارب لها في الخارج لتقييم الحالة، حيث أظهرت الفحوصات أن اللاعب بحاجة إلى عملية تحويل مسار عاجلة.

نفت الاتهامات: "كل شيء موثق بالصوت والصورة"

ردًا على الشائعات، أكدت وفاء أن كل خطوات متابعتها للحالة كانت شفافة ومسجلة، من صور وفيديوهات ورسائل على مواقع التواصل، وأشارت إلى أن الجروح التي ظهرت على اللاعب كانت نتيجة العمليات الجراحية، وليس هناك أي شبهات تتعلق بسرقة أعضاء كما رُوّج.

وأضافت أن مرضى السرطان مثل شيكا لا يمكن أن يكونوا مصدرًا للتبرع بالأعضاء، ما ينفي تمامًا كل تلك الادعاءات.

الدعم القانوني ومواجهة الشائعات

قالت وفاء إنها لم تلتزم الصمت إزاء الاتهامات، بل قامت برفع قضايا قانونية للدفاع عن سمعتها، معتمدة على القضاء المصري والجهات الأمنية التي أيدتها.

وأكدت وجود فريق طبي وقانوني يساندها، كما أصدرت نقابة المهن التمثيلية بيانًا رسميًا يؤكد دعمها ويؤكد أن الفنانة لها سجل محترم ولا يمكن المساس به بهذه الاتهامات.

دعم شيكا ومساعدته على تجاوز محنته

لفتت وفاء عامر إلى أنها زارت منزل شيكا قبل وفاته، وشاهدت الظروف الصعبة التي كان يعيش فيها، ما دفعها للمساهمة في جمع مبلغ مالي لمساعدته على تأمين سكن مناسب.

وأشارت إلى أنها أرسلت مبلغًا ماليًا عبر محاميها، رغم وجود خلافات حول الشقة التي تم شراؤها بين عائلة اللاعب وزوجته.

لحظات مؤثرة في رحلة الدعم

وخلال اللقاء، لم تتمالك وفاء دموعها حينما تحدثت عن آخر مكالمة مع شيكا، الذي طلب منها الدعاء، معبرة عن ألمها وحزنها الشديد على ما حدث.

ووجهت رسالتها لمن اتهموها بالظلم، بالدعاء لهم بالهداية، مؤكدة إيمانها بأن الحق سينتصر في النهاية.