متى بشاي: إسبانيا شريك استراتيجي لمصر.. وزيارة الملك تفتح آفاقًا أوسع للتعاون الاقتصادي

أكد المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن العلاقات المصرية الإسبانية تستند إلى رصيد طويل من التعاون المشترك والتقارب الجغرافي، ما يجعلها ركيزة مهمة في مسار العلاقات بين مصر وأوروبا.
وأوضح بشاي في تصريحات صحفية أن حجم التبادل التجاري بين القاهرة ومدريد ما زال دون الطموحات، لافتًا إلى أهمية تحفيز الصادرات المصرية إلى السوق الإسبانية، خاصة في مجالات المنتجات الزراعية والغاز الطبيعي، في مقابل الاستفادة من التكنولوجيا والمعدات الإسبانية.
وأضاف أن إسبانيا، باعتبارها عضوًا بارزًا في الاتحاد الأوروبي، قادرة على لعب دور محوري في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد، مشيرًا إلى أن حجم التجارة بين الجانبين تضاعف مرات عدة منذ توقيع اتفاقية الشراكة وإنشاء منطقة التجارة الحرة، حيث تصل استثمارات الاتحاد الأوروبي في مصر إلى نحو 38.8 مليار يورو.
وأشار بشاي إلى أن العلاقات بين البلدين تشهد نموًا متسارعًا نحو شراكة استراتيجية شاملة، انعكس في ارتفاع التبادل التجاري ليبلغ 3 مليارات دولار خلال عام 2024/2025.
وشدد على أن زيارة ملك إسبانيا إلى مصر تمثل خطوة مهمة في هذا التوقيت، إذ تفتح المجال لتعزيز التعاون في مجالات السياحة والتجارة والطاقة المتجددة، مؤكداً أن ترقية العلاقات لمستوى "الشراكة الاستراتيجية" يرسخ مكانة إسبانيا كأحد أهم الشركاء التجاريين لمصر داخل الاتحاد الأوروبي.