الفريق أسامة ربيع يتابع أعمال تطوير الترسانة البحرية ويشهد انطلاق أول معديات تعمل بالطاقة النظيفة

في إطار حرصه على المتابعة الميدانية لمشروعات التطوير الجارية، أجرى الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، جولة تفقدية موسعة بعدد من مواقع ومرافق الهيئة بمحافظة بورسعيد، رافقه خلالها الفريق أشرف عطوة نائب رئيس الهيئة وعدد من قياداتها.
بدأت الجولة من جونة شرق التفريعة حيث تابع مستجدات إنشاء المباني الإدارية الجديدة لإدارة التحركات، المقامة على مساحة 1500 متر، لتضم مركزاً لمراقبة الملاحة ومكاتب إدارية، موجهاً بسرعة الانتهاء من الأعمال المدنية والتشطيبات. كما تفقد المبنى الإداري للورش الفنية والبحرية المقام على 500 متر بنسبة إنجاز بلغت 70%.
وشملت الجولة زيارة ورشة الديزل بجونة التحركات، والتي تضم ثلاث ورش متخصصة في صيانة القاطرات واللنشات والكهرباء، إضافة إلى مبنى إداري للمهندسين والفنيين.
وفي ترسانة بورسعيد البحرية، وقف الفريق ربيع على أحدث مشروعات بناء السفن، حيث شهد لحام قرينة معديتين بحمولة 320 طناً، في سابقة هي الأولى من نوعها ببناء معديات تعمل بالطاقة النظيفة بخبرات مصرية خالصة، والمقرر تشغيلها لنقل السيارات والأفراد بين بورسعيد وبورفؤاد. كما تفقد أعمال بناء كوبري النصر العائم الجديد الذي بلغت نسبة إنجازه 30%، بالتوازي مع بناء قاطرة بقوة شد 20 طناً بنسبة إنجاز 20%.
وأكد ربيع أن الكوبري الجديد سيمثل إضافة مهمة لتخفيف الضغط على الكوبري الأصلي وتسهيل حركة العبور، مع إتاحة الفرصة لإجراء أعمال الصيانة اللازمة دون تعطيل الحركة.
كما استعرض مدير إدارة الترسانات نتائج نشاط صيانة الأحواض العائمة الأربعة بالترسانة، والتي سجلت أرقاماً قياسية بصيانة 80 وحدة بحرية، بينها 24 وحدة خارجية و56 من أسطول الهيئة.
وتابع ربيع جولته بتفقد مركز التدريب المهني (الأبرانتيه)، حيث استمع إلى خطة تطوير المناهج الدراسية والتخصصات الجديدة مثل الغطس والرسم الهندسي، إلى جانب رفع كفاءة الفصول والمعامل.
واختتم رئيس الهيئة جولته بزيارة الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية، حيث شهد لحام قرينة لنش من طراز "بحار"، واطلع على استعدادات تسليم 5 لنشات جديدة الشهر المقبل للعمل بهيئة قناة السويس وشركة القناة للرباط وأنوار السفن. كما استمع لشرح حول مشروع إنشاء مركز متخصص لصيانة اللنشات الألومنيوم لتقديم خدمات العمرة السنوية لأول مرة.
الجولة عكست حرص إدارة هيئة قناة السويس على دفع خطط التطوير، وتعزيز القدرات المحلية في مجال بناء وإصلاح الوحدات البحرية، بما يتماشى مع توجهات الدولة نحو التصنيع المحلي والطاقة النظيفة.