الفريق أسامة ربيع يستعرض مشروعات تطوير القناة أمام وفد كلية الحرب العليا

استقبل الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، وفدًا رفيع المستوى من كلية الحرب العليا بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، برئاسة اللواء أركان حرب رمضان فتحي، مدير الكلية، يرافقه عدد من أعضاء هيئة التدريس والدارسين من مصر وعدد من الدول الشقيقة المشاركين في الدورة رقم (49). وجاءت الزيارة، التي استضافتها أكاديمية المحاكاة والتدريب البحري بالإسماعيلية، بهدف التعرف على أحدث مستجدات المشروعات التنموية بمنطقة القناة.
رؤية تطويرية وسط التحديات
رحب الفريق ربيع بالوفد الزائر، مشيدًا بالدور الذي تضطلع به الأكاديمية في إعداد وتأهيل القيادات العسكرية. وأكد أن قناة السويس أثبتت قدرتها على إدارة الأزمات ومواصلة تنفيذ رؤيتها الطموحة للتطوير والتحديث رغم مختلف التحديات.
واستعرض رئيس الهيئة أبرز المشروعات التطويرية، بدءًا من مشروع قناة السويس الجديدة، مرورًا بالمشروعات المتتالية لتوسعة وتعميق المجرى الملاحي، وصولًا إلى مشروع تطوير القطاع الجنوبي، الذي يسهم في رفع مستويات الأمان الملاحي وتقليل تأثيرات التيارات المائية والهوائية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للقناة بما يتراوح بين 6 و8 سفن إضافية.
أمان ملاحي وخدمات متطورة
شدد الفريق ربيع على أن القناة مؤمنة بالكامل، وتضم منظومة متكاملة للأمان الملاحي تشمل مراكز مراقبة حديثة و16 محطة إرشاد، إضافة إلى فرق متخصصة في الإنقاذ البحري ومكافحة التلوث. وأشار إلى إدخال خدمات جديدة غير مسبوقة مثل الصيانة والإصلاح، تبديل الأطقم، الإسعاف البحري، والتزود بالوقود، في إطار استراتيجية لتنويع مصادر الدخل وتلبية احتياجات العملاء.
إشادة متبادلة وتكريم رسمي
من جانبه، أعرب اللواء رمضان فتحي عن تقديره للتعاون المثمر مع هيئة قناة السويس في استقبال الدارسين من مصر والدول الصديقة، مثمنًا الإنجازات التي حققتها الهيئة رغم التحديات، ودورها الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني.
وفي ختام اللقاء، تبادل الجانبان الدروع التذكارية، ثم قام الوفد بجولة بحرية في قناة السويس الجديدة، تلتها زيارة متحف قناة السويس وأنفاق تحيا مصر بالإسماعيلية، للاطلاع على حجم الإنجازات على أرض الواقع.