الأموال
الأموال

سياحة و نقل

مصر وكوت ديفوار تبحثان شراكات استراتيجية في الصناعة والنقل والبنية التحتية

جانب من الاجتماع
فتحى السايح و محمود حاحا -

استقبل الفريق كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، السيد أدوم كاكو هوادجاليون، وزير الخارجية والتكامل الإفريقي وشؤون الإيفواريين بالخارج بجمهورية كوت ديفوار، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالي الصناعة والنقل، بحضور السفير ألبير جي دوليه سفير كوت ديفوار بالقاهرة، وعدد من قيادات وزارتي النقل والصناعة، ومسؤولي كبريات الشركات المصرية العاملة في البنية التحتية.

توجيهات رئاسية بتعميق التعاون الإفريقي

في مستهل اللقاء، أكد الفريق كامل الوزير متانة العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الإفريقية ونقل التجربة المصرية في التنمية والبنية التحتية. وكشف الوزير عن استحداث إدارة مختصة بوزارة النقل لدعم التعاون المصري–الإفريقي في هذا القطاع الحيوي.

مشروعات بنية تحتية وصناعات مشتركة

أعرب كامل الوزير عن استعداد مصر لإيفاد وفد رفيع المستوى من الشركات الوطنية والمستثمرين إلى كوت ديفوار قريبًا، لبحث فرص الشراكة في مشروعات الطرق والكباري، السكك الحديدية، الموانئ البحرية والجافة، المطارات، والمناطق اللوجستية، بأسعار تنافسية وجودة عالية. كما شدد على أهمية إقامة مناطق لوجستية متبادلة بين البلدين، وتحقيق التكامل الصناعي عبر إنشاء مصانع مشتركة تستفيد من الموارد الزراعية والخامات الأولية الإيفوارية، وعلى رأسها المطاط، مستندًا إلى الخبرة المصرية الواسعة في تأسيس وتشغيل المصانع.

إشادة إيفوارية بالتجربة المصرية

من جانبه، ثمّن الوزير الإيفواري ما تشهده مصر من تطور ملحوظ في مختلف القطاعات، وأبدى اهتمام بلاده بتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية، الصناعة، الطيران، الزراعة، استخراج المعادن، وتدريب الكوادر البشرية. وأشاد بدور الشركات المصرية، خاصة "المقاولون العرب" و"رواد الهندسة الحديثة"، في تنفيذ مشروعات ناجحة بكوت ديفوار، مؤكدًا حرص بلاده على زيادة الاستفادة من الخبرات المصرية في تدريب الكفاءات.

زيارة مرتقبة لتعزيز الشراكات

وفي ختام المباحثات، اتفق الجانبان على أهمية زيارة الفريق كامل الوزير إلى كوت ديفوار قريبًا على رأس وفد اقتصادي، على أن تُوجه الدعوة الرسمية خلال الأيام المقبلة، تمهيدًا لإطلاق مرحلة جديدة من التعاون المشترك تدعم التنمية المستدامة في البلدين.