عبد المغني: السياحة المصرية على أعتاب استقبال 17 مليون سائح بنهاية 2025

أكد الدكتور أحمد عبد المغني حمودة، رئيس مجلس إدارة شركة «ترنسكاب» للاستشارات الفنية والاقتصادية، أن قطاع السياحة المصري يشهد طفرة غير مسبوقة مدعومة بالبنية التحتية المتطورة، والتراث الثقافي الفريد، والمقومات السياحية التي تضع مصر في مكانة تنافسية عالمية، إلى جانب الجهود الحكومية في تطوير البنية الأساسية وتحسين الربط الجوي.
وتوقع عبد المغني أن يصل عدد السائحين الدوليين إلى نحو 17 مليون زائر بنهاية 2025، مع استهداف 30 مليون سائح بحلول عام 2030. وأوضح أنه تمت إضافة 5600 غرفة فندقية جديدة في مناطق الجذب العالمية مثل شرم الشيخ، الغردقة، والساحل الشمالي، مع تحسين مستوى الخدمات بما يرفع معدلات الإقامة والعائدات السياحية.
وأشار إلى أن السياحة تعد من أبرز مصادر العملة الصعبة في مصر، لدورها في دعم الناتج المحلي وتوفير فرص العمل، مؤكدًا أن القطاع لعب دورًا محوريًا في النصف الأول من 2025 في تعزيز مرونة الاقتصاد المصري، وسط تحديات التشديد النقدي العالمي وتباطؤ تدفقات رؤوس الأموال.
وبيّن عبد المغني أن مصر، إلى جانب تايلاند، نجحت في تحويل "الدولار السياحي" إلى محرك اقتصادي داعم للعملة المحلية ومحقق لفوائض نسبية في ميزان الحساب الجاري، في وقت تعثرت فيه دول نامية أخرى مثل المغرب، سريلانكا، وتونس في تحقيق قفزات مماثلة.
من جانبه، أوضح وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن الحكومة تستهدف استقبال 17.5 مليون سائح هذا العام، بإيرادات تصل إلى 16.45 مليار دولار، مشيرًا إلى نمو بنسبة 23% في أعداد الزوار والإيرادات خلال النصف الأول من العام مقارنة بالعام الماضي.
وتعمل مصر حاليًا على خطة شاملة للاستثمار السياحي تتضمن إضافة 18 ألف غرفة فندقية جديدة بنهاية 2025، مع استكمال المخطط العام لتطوير منطقة الأهرامات قبل نهاية العام الجاري.
.