إنفنيتي باور توقّع عقدي امتياز لإنشاء محطتي طاقة شمسية في كوت ديفوار

أعلنت إنفنيتي باور وحكومة كوت ديفوار عن توقيع عقدي امتياز لتنفيذ مشروعين كبيرين للطاقة الشمسية في البلاد في إطار برنامج Scaling Solar التابع للبنك الدولي. يعتبر ذلك أول تعاون لإنفنيتي باور مع حكومة كوت ديفوار وشركةCI Energies ، كما يمثل المشروعان نقلة نوعية في إطار التزام إنفنيتي باور طويل الأجل بدعم تحول وتطوير قطاع الطاقة في كوت ديفوار.
تم توقيع اتفاقيات الامتياز من قبل مامادو سانغافوا كوليبالي، وزير المناجم والبترول والطاقة في جمهورية كوت ديفوار، و أحمد مُلَّا، نائب الرئيس التنفيذي لشركة إنفنيتي باور. وحضر مراسم التوقيع ممثلون عن مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، من بينهم بيير أيمي، المدير الاقليمي الأول، وإسماعيل واتارا، مسؤول الاستثمار، إلى جانب تو تشي نغوين، كبيرة الاقتصاديين في قطاع الطاقة بالبنك الدولي.
يتضمن المشروعان إنشاء محطتين للطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ 80 ميجاوات في منطقتي توبا ولابوا، بالإضافة لمد خطوط لنقل الكهرباء بطول 17 كيلومترًا لدمج الطاقة التي تنتجها المحطتان ضمن شبكة الكهرباء الايفوارية الوطنية. ستوفر المحطتان عند الانتهاء منهما طاقة كهربائية مستدامة لأكثر من 400,000 مواطن إيفواري، مما يعزز قدرة المواطنين في جميع أنحاء البلاد في الحصول على إمدادات مستقرة من الطاقة.
تُعد وزارة المناجم والبترول والطاقة، ووزارة المالية والميزانية الايفوارية، الجهتان المانحتان للمشروع، بينما أشرفت المديرية العامة للطاقة وشركة CI Energies على إجراءات المناقصة، ولعبت مؤسسة التمويل الدولية (IFC) دورًا رئيسيًا كمستشار للحكومة الايفوارية في كافة مراحل الصفقة، كما ساهمت بشكل كبير في تصميم وتنفيذ هذه المبادرة بنجاح.
تقدمت إنفنيتي باور بالعرض الأفضل والأكثر تنافسية والذي يضمن توفير طاقة اعتمادية ومستدامة وبأسعار اقتصادية لمواطني البلاد. وعلى مستوى الاستدامة البيئية، سيساهم هذا المشروع في تحقيق أهداف العمل المناخي لدولة كوت ديفوار، حيث سيخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 60,000 طن سنويًا.
إنفنيتي باور قادرة على إطلاق قدرات الطاقة المتجددة في القارة الأفريقية
وبمناسبة الفوز بهذه المناقصة الهامة، قال محمد إسماعيل منصور، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة إنفنيتي باور: "يمثل هذا الإنجاز لحظة فارقة ومحطة مهمة لكل من إنفنيتي باور وكوت ديفوار. إنّ فوز إنفنيتي باور بهذه المناقصة الهامة يعكس قدرتنا على إطلاق قدرات الطاقة المتجددة في القارة الأفريقية بأكملها. في الوقت نفسه ستوفر المحطتان المقرر إقامتهما في كوت ديفوار طاقة مستدامة بأسعار اقتصادية لمئات الآلاف من المواطنين، فضلًا عن مساهمتها في تمكين المجتمعات المحلية ودعم البنية التحتية وتسريع انتقال البلاد نحو مستقبل منخفض الانبعاثات الكربونية. نحن نفتخر بقيادة هذه الجهود التي تسهم في إحداث تغيير إيجابي شامل للمجتمع "
أضاف المهندس ناير فؤاد، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لإنفنيتي باور: " أثبتت إنفنيتي باور أن الطاقة المتجددة يمكن أن تكون فعالة للغاية من حيث التكلفة، إضافة إلى كونها موثوقة، مستدامة، وذات تأثير واسع. إنّ محطتي الطاقة الشمسية اللتين سنقيمهما في كوت ديفوار تمثلان خطوة جديدة ومهمة في مسيرة تطوير قطاع الطاقة في البلاد، وهي مسيرة نلتزم بضمان نجاحها. إنّ الدعم الذي حصلنا عليه من الحكومة الايفوارية وشركائناCI Energies ومؤسسة التمويل الدولية (IFC) سيتيح لنا إقامة مشاريع تغير حياة مواطني كوت ديفوار."
3 أهداف رئيسية للمشروعات الجديدة
قال مامادو سانغافوا كوليبالي، وزير المناجم والبترول والطاقة في جمهورية كوت ديفوار: "تهدف هذه المشروعات إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: زيادة قدرتنا الإنتاجية، وتعزيز مرونة قطاع الطاقة لدينا، وخلق فرص العمل والاستثمار على المستوى المحلي. وتمثل هذه المشروعات خطوة مهمة نحو الوفاء بالتزاماتنا المناخية بحلول عام 2030."
كوت ديفوار على المسار الصحيح للوصول الشامل للطاقة الكهربائية
قالت ماري شانتال أوانيليجيرا، المدير الاقليمي للبنك الدولي في دول بنين وساحل العاج وغينيا وتوجو: "لقد أحرزت كوت ديفوار تقدمًا كبيرًا في تعزيز قدراتها الكهربائية، وتمكين مواطنيها من الحصول على الطاقة الكهربائية. إن زيادة مساهمة الطاقة الشمسية في مزيج الطاقة في دولة كوت ديفوار، كما يعكسه هذا المشروع، لن يؤدي فقط لخفض تكاليف توليد الطاقة، ولكنه سيضع البلاد أيضًا على المسار الصحيح للوصول الشامل للطاقة الكهربائية. لذا يثني البنك الدولي على هذه الجهود، ويؤكد استعداده على تعظيم استفادة البلاد من تمويلاته وخبرته الفنية لجذب المزيد من استثمارات القطاع الخاص في قطاع الطاقة."
من جانبه، أضاف أوليفييه بيويا، المدير الإقليمي لمؤسسة التمويل الدولية لمنطقة غرب أفريقيا: "إنّ الدعم القوي الذي تقدمه مؤسسة التمويل الدولية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في كوت ديفوار يأخذ بعدًا جديدًا في إطار شراكتنا مع الحكومة الايفوارية لدعم توليد الطاقة النظيفة في المناطق المحرومة. إننا على قناعة بأن الوصول للطاقة النظيفة والمستدامة في كوت ديفوار سيعزز الإنتاجية وزيادة الدخل في المناطق الريفية، وسيساهم في تطوير رأس المال البشري، وخلق وظائف مستدامة في القطاع الخاص."