أحمد عبد القادر يقترب من مغادرة الأهلي.. والمفاوضات تتسارع قبل غلق القيد

يبدو أن أيام أحمد عبد القادر داخل النادي الأهلي باتت معدودة، بعد أن أصبح خارج الحسابات الفنية للمدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو، وسط اهتمام مكثف من أندية خليجية ومحلية بالتعاقد مع اللاعب قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفي يوم الأربعاء 6 أغسطس.
القادسية السعودي أحدث المهتمين
دخل نادي القادسية السعودي على خط التفاوض مع عبد القادر مؤخرًا، لينضم إلى قائمة من الأندية التي أبدت اهتمامها بضم اللاعب، من بينها الحزم السعودي، الوكرة القطري، بيراميدز، زد، وسيراميكا كليوباترا.
وتسعى إدارة الأهلي لتسويق اللاعب خارجيًا أولًا، وسط تحفّظ واضح على انتقاله لأي نادٍ منافس داخل الدوري المصري، وفي مقدمتهم الزمالك وبيراميدز.
اللاعب جاهز فنيًا
بعد فترة غياب طويلة، حصل عبد القادر على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للمشاركة في التدريبات الجماعية، لكن القرار ظل فنيًا، إذ يرى الجهاز الفني أن مركز الجناح الأيسر يشهد اكتظاظًا بالعناصر الجاهزة، ما يصعّب على عبد القادر العودة في الوقت الحالي.
عروض محلية على الطاولة
تزايدت التكهنات بشأن انتقال عبد القادر إلى بيراميدز، خاصة في ظل رغبة النادي السماوي في دعم صفوفه بعناصر هجومية جاهزة.
ومع ذلك، لم يُعلن الطرفان حتى الآن عن عرض رسمي، وإن كانت بعض المصادر تشير إلى أن الصفقة قد تشهد مبادلة محتملة بين الناديين، تشمل أحد الأسماء التالية: محمود مرعي، محمود صابر، أو محمود زلاكة.
شوبير يكشف موقف الأهلي
أكد الإعلامي أحمد شوبير عبر برنامجه الإذاعي أن إدارة الأهلي ترفض فسخ عقد عبد القادر، وتُفضل خروجه بعرض رسمي سواء من نادٍ خارجي أو داخلي لا يشكّل منافسة مباشرة للفريق الأحمر، مشيرًا إلى أن باب الرحيل مفتوح بشرط أن يكون المقابل مناسبًا.
مسيرة متقلبة
انضم عبد القادر للأهلي في 2020 قادمًا من سبارتا براج التشيكي، ومر بعدة محطات أبرزها سموحة، قبل أن يخرج معارًا إلى نادي قطر القطري، حيث خاض الموسم الماضي 15 مباراة بالدوري، سجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفًا، بينما شارك في مباراتين بكأس قطر وسجل هدفًا.
انتهى موسمه مبكرًا في أبريل بسبب إصابة في العضلة الخلفية، قبل أن يعود للأهلي لكنه ظل بعيدًا عن قائمة الفريق الفنية.
يُذكر أن آخر صفقة انتقال مباشرة بين الأهلي وبيراميدز كانت صفقة محمد مجدي أفشة قبل عدة سنوات.
ومنذ ذلك الحين، توقفت أي تفاوضات مباشرة بين الطرفين، ما يضيف مزيدًا من الغموض حول موقف صفقة عبد القادر المرتقبة، ومدى استعداد الناديين لإعادة فتح خطوط الاتصال.