محمد رمضان يوضح أسباب إحيائه حفلًا جديدًا بعد حادث الساحل

رغم موجة الغضب التي رافقت حفله الأخير في الساحل الشمالي، حيث توفي أحد الحاضرين نتيجة انفجار ألعاب نارية، اختار الفنان محمد رمضان المضي قدمًا بإحياء حفل آخر في اليوم التالي مباشرة، مؤكدًا أن ما قام به نابع من "الالتزام والمسؤولية".
التزام تعاقدي ورسالة مباشرة للجمهور
محمد رمضان صعد إلى المسرح في حفله التالي الذي أُقيم بعد أقل من 24 ساعة على الحادث، ووجه كلمة لجمهوره قال فيها:"كتير توقعوا إننا هنلغي حفلة النهاردة.. لكن ده التزام ومسؤولية، والإنسان الناجح لازم يكون مسؤول وأد كلمته وتعاقده، ودي صفة من صفات الرجالة، الراجل كلمة".
وجاءت تصريحات رمضان لتبرّر موقفه في مواجهة الانتقادات التي طالته بسبب قراره باستكمال جولته الفنية في توقيت حساس بعد وقوع حادث انفجار داخل حفله الأول بالساحل، والذي أسفر عن وفاة شاب يُدعى حسام، وإصابة عدد من الحاضرين.
إلى جانب إحياء الحفل الثاني، زادت حدة الانتقادات بعد أن طرح محمد رمضان أغنيته الجديدة "يلا" عبر حساباته الرسمية، ما اعتبره البعض "تجاهلًا للحادث" و"قلة احترام لمشاعر الجمهور".
لكن رمضان برر قراره بمنشور قال فيه:"بالله عليكم بلاش مزايدات، ده تعاقد مع شركة أجنبية ومقدرش مانزلش الأغنية في ميعادها. محدش بيقدر بلده ولا جمهوره ولا رجاله قدي".
رمضان يكشف تفاصيل ما حدث
محمد رمضان نشر لاحقًا فيديو خاص قدّم فيه العزاء لأسرة الشاب المتوفي، مشيرًا إلى أنه كان حاضرًا في اللحظة الأولى بعد الانفجار، وأوقف الحفل فورًا وساعد في نقل المصابين إلى سيارات الإسعاف.
وقال رمضان في رسالته:"بقدم التعازي لأهل حسام، ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته. أنا نزلت ساعدت الناس بنفسي، ووقفت الحفلة علشان الجمهور ميخرجش بهلع ويحصل تدافع".
ولم يخلُ حديثه من الهجوم على بعض التعليقات التي وصفها بـ"الشامتة"، مؤكدًا أن من فقد حياته كان "شابًا بيشتغل وبيأكل عيش"، وليس كما صوّره البعض بشكل سلبي.