في الذكرى الـ69 لتأميم قناة السويس الفريق ربيع: السيادة محفوظة والتطوير مستمر لخدمة التجارة العالمية

بمناسبة مرور 69 عامًا على تأميم قناة السويس، جدد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، التأكيد على التزام الهيئة بدورها الحيوي في دعم استدامة سلاسل الإمداد العالمية، مشددًا على أن القناة تُدار وفق المواثيق والمعاهدات الدولية التي تضمن حرية الملاحة الآمنة، مع الحفاظ الكامل على السيادة المصرية.
وقال الفريق ربيع، خلال احتفالية الهيئة بهذه الذكرى الوطنية، إن قواعد العمل داخل القناة راسخة ومحكمة منذ انتقال إدارتها إلى مصر عام 1956، وتُنفذ بموجب لائحة الملاحة بما يتماشى مع اتفاقية القسطنطينية لعام 1888، التي تضمن حرية العبور لجميع السفن دون تمييز.
وأشار إلى أن قناة السويس، بفضل مشروعات التطوير المستمرة، لا تزال الممر الملاحي الأقصر والأكثر أمانًا وكفاءة على مستوى العالم، ما يعزز من موقعها الاستراتيجي ويؤكد قدرتها على التكيف مع التحديات الاقتصادية والملاحية العالمية.
ووجه الفريق ربيع تحية تقدير لجيل الرواد الوطنيين الذين حملوا راية التأميم ووضعوا اللبنة الأولى لمسيرة تطوير القناة، مؤكدًا أن الهيئة تواصل السير على نفس النهج بعزيمة لا تلين، للحفاظ على المكانة التي وصلت إليها القناة كرمز للسيادة ومصدر للفخر الوطني.
كما عبر عن شكره العميق لكافة العاملين والمرشدين بالقناة، ناقلًا لهم تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيدًا بإخلاصهم ومهنيتهم العالية في إدارة الحركة الملاحية تحت مختلف الظروف، وهو ما ساهم في ضمان أمان واستمرارية الملاحة بالقناة.
واختتم الفريق ربيع كلمته بالتأكيد على أن قناة السويس ستظل ركيزة سيادية واقتصادية كبرى في قلب حركة التجارة الدولية، بفضل تاريخها العريق، وجهود أبنائها المخلصين، ورؤية مصر التنموية الشاملة.