الأموال
الأموال

استثمار وبورصة

وسط ترقب كبير من المستثمرين

قبل نهاية يوليو الجاري.. بدء الاكتتاب في الطرح العام الأولي لأسهم الشركة الوطنية للطباعة

الشركة الوطنية للطباعة
هدى خليفة -

تتوقع الشركة الوطنية للطباعة أن يشهد الطرح العام الأولي لأسهمها بداية مرحلة جديدة في تاريخها، حيث من المنتظر أن يبدأ الاكتتاب في أسهم الشركة قبل نهاية شهر يوليو 2025، وذلك بعد استيفاء كافة الإجراءات التنظيمية والحصول على الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للرقابة المالية (FRA).

وتشير التوقعات إلى أن الاكتتاب سيفتح أمام المستثمرين في اكتتاب الوطنية للطباعة خلال الفترة بين 27 يوليو و31 يوليو 2025.

ويشمل الطرح بيع ثانوي لما يصل إلى 21,171,040 سهما عاديا، تمثل 10% من رأس مال الشركة المصدر.

ويتضمن الطرح مرحلتين، هما طرح خاص حصلت فيه الشركة على التزام كامل من المستثمر السعودي البارز عمران محمد العمران، الذي يشارك كمستثمر anchor، بالإضافة إلى طرح عام موجه للجمهور، على أن يكون سعر السهم موحدا في كلا المرحلتين.

ما هي الشركة الوطنية للطباعة؟

تأسست الشركة الوطنية للطباعة على يد عائلة المعلم، وهي من رواد صناعة النشر والطباعة والتغليف في المنطقة بخبرة تمتد منذ عام 1979.

عبر العقود، شهدت الشركة نموا كبيرا لتصبح واحدة من أبرز الشركات المتكاملة في مجال الطباعة والتغليف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

بدأت الشركة مسيرتها بتأسيس شركة "الشروق للطباعة والتغليف"، التي أصبحت من الشركات الرائدة في مصر.

وفي عام 2003، توسعت المجموعة عبر إطلاق شركة "وندسور"، ما ساعد في تنويع محفظتها الإنتاجية.

ثم جاءت الشراكة بين عائلة المعلم وجراند فيو انفستمنت هولدنجز في 2006، مما أسفر عن تأسيس "الشركة الوطنية للطباعة" كمنصة متكاملة تهدف لتطوير وتعزيز عمليات الطباعة والتغليف الخاصة بالشركة.

في إطار هذه الاستراتيجية، تم الاستحواذ على "شركة البدار للعبوات"، مما أضاف تخصص إنتاج الكرتون المضلع إلى المجموعة، تلاه تأسيس "شركة المتحدة لصناعة الورق والكرتون" في 2017، التي أصبحت من أبرز منتجي ورق الدوبلكس في المنطقة.

اليوم، تواصل الشركة الوطنية للطباعة عملها من خلال أربع شركات تابعة: الشروق، المتحدة، البدار، ووندسور، التي تخدم أكثر من 15 قطاعا متنوعا منها السلع الاستهلاكية، الصناعات الدوائية، الأجهزة المنزلية، والتعليم.

نجحت الشركة في بناء قاعدة واسعة من العملاء، مع الاحتفاظ بعلاقات طويلة الأمد مع الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات، حيث يمثل العملاء الذين استمروا في التعاون معها أكثر من ثلاث سنوات نحو 80% من إجمالي قاعدة العملاء.

تتوزع مصانع الشركة في مدينتي العبور والسادات، حيث تحقق إنتاجا سنويا يفوق 230,000 طن بحلول نهاية السنة المالية 2024.

تعتمد الشركة على أحدث التقنيات في التصنيع، مع نموذج أعمال متكامل رأسيا يضمن التحكم الكامل في الجودة والتكاليف وسلسلة الإمداد، مما يساعد في تحسين كفاءة الشراء والتصنيع وضمان الجودة المتسقة في جميع المنتجات.

تمثل التكاليف التي يتم تحصيلها بالعملة المحلية (الجنيه المصري) نحو 80% من هيكل التكلفة، ما يمنح الشركة مرونة عالية في التكاليف ويعتمد على الموردين المحليين.

وقد ساعد هذا الهيكل في تعزيز قدرة الشركة على تقديم منتجات تتوافق مع المعايير الدولية.

نتيجة لهذا النهج المتكامل، تمكنت الشركة الوطنية للطباعة من أن تصبح من أبرز المصدرين في مجال الطباعة والتغليف، حيث تمثل مبيعات التصدير حوالي 25% من إجمالي الإيرادات في السنة المالية 2024.

أرباح وإيرادات الوطنية للطباعة

بلغت الإيرادات الإجمالية للشركة 7,140 مليون جنيه مصري في عام 2024، و1,729 مليون جنيه في الربع الأول من 2025.

كما سجلت الشركة أرباحا قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) بلغت 1,642 مليون جنيه و394 مليون جنيه على التوالي، مع هامش ربح قوي بلغ 23.0% و22.8% على التوالي.