الأموال
الأموال

فنون

بيان رسمي من شاليمار الشربتلي حول اتهامها بمشاجرة في الساحل الشمالي

شاليمار الشربتلي وخالد يوسف
ميرنا عادل -

أصدرت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي بيانًا رسميًا أكدت فيه عدم صحتة ما تم تداوله عبر بعض المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي حول تورطها في مشاجرة وقعت مؤخرًا في الساحل الشمالي، مشددة على أن هذه الادعاءات "ملفقة بالكامل" وتهدف إلى تشويه سمعتها والإساءة إليها.

وأوضحت الشربتلي أنها فوجئت بتداول أنباء تفيد بأنها كانت طرفًا في مشاجرة مع سيدة وزوجها في أحد الأماكن العامة، واصفة ما نُشر بأنه "كذب وافتراء"، وقالت: "الواقعة لا تمت لي أو لزوجي المخرج خالد يوسف بأي صلة، وهي مختلقة بالكامل".

وأضافت: "لو كانت القصة صحيحة، لتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المعتدين، فنحن في دولة قانون، ولسنا في غابة".

اتهام مباشر لفنانة مسنة بالتحريض والتلفيق

وفي بيانها، ألمحت الشربتلي إلى أن وراء هذه القصة المختلقة "فنانة مسنة قاربت السبعين عامًا"، مؤكدة أن هذه السيدة لم تتعظ من ماضيها، وأنها تمارس ما وصفته بـ"سلوك ممنهج في الاحتيال والاستيلاء على أموال الآخرين"، لافتة إلى وجود أدلة ومستندات تثبت تورطها في قضايا نصب وسرقة، وأن عدداً من المقربين أصبحوا على دراية كاملة بحقيقتها.

أعربت الفنانة التشكيلية عن ثقتها الكاملة في أن الجهات الرسمية ستتحرك لكشف ملابسات هذه الادعاءات، وقالت: "أنا واثقة أن الحقيقة ستظهر، وأن من يقف خلف هذه الأكاذيب سيفضح أمره أمام الرأي العام"، مؤكدة أنها تحتفظ بكل الأدلة التي تثبت زيف ما نُشر.

وتابعت الشربتلي في بيانها: "هذه المحاولات الرخيصة لن تمس حياتي أو سعادتي، فأنا أعيش في استقرار تام مع زوجي وابنتي وأحبائي، ولن تنال مني هذه الحملة المريضة المدفوعة بالحقد والكراهية".

تحذير من نشر الأكاذيب وترويج الشائعات

في نهاية البيان، وجّهت الفنانة شاليمار الشربتلي تحذيرًا واضحًا إلى وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ومستخدمي منصات التواصل، بعدم الانجراف وراء الأكاذيب، قائلة: "من يشارك في نشر هذه الشائعات يعرّض نفسه للمساءلة القانونية، وهذه القصة المفبركة لن تمر دون محاسبة".