الأموال
الأموال

استثمار وبورصة

آي صاغة: الذهب يتراجع في مصر.. والأوقية ترتفع بدعم من تراجع الدولار

الذهب
شيرين أحمد -

شهدت أسعار الذهب تراجعا في الأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، بالتزامن مع عطلة البورصة العالمية، وذلك على الرغم من تحقيق الأوقية مكاسب أسبوعية بلغت نحو 0.5%، بدعم من انخفاض الدولار وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أثارت مخاوف من تصعيد الحرب التجارية، وفقًا لتقرير صادر عن منصة «آي صاغة» المتخصصة في تداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت.

وأوضح سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة»، أن أسعار الذهب تراجعت بنحو 5 جنيهات خلال تعاملات اليوم مقارنة بختام تعاملات أمس، حيث سجّل جرام الذهب عيار 21 نحو 4655 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية عالميا بنحو 18 دولار لتسجل 3355 دولار خلال تعاملات الأسبوع المنتهي أمس الجمعة.

أسعار الذهب في مصر اليوم السبت

وسجل جرام الذهب عيار 24 نحو 5320 جنيها، وعيار 18 بلغ 3990 جنيها، بينما وصل سعر عيار 14 إلى 3104 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 37240 جنيهًا.

وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت خلال تعاملات الجمعة بنحو 40 جنيهًا، إذ بدأ سعر جرام الذهب عيار 21 عند 4620 جنيه، واختتم اليوم عند 4660 جنيه

وعلى صعيد الأوقية، ارتفع السعر بنحو 30 دولار من 3325 إلى 3355 دولار

وأشار إمبابي إلى أن ارتفاع أسعار الذهب العالمية جاء نتيجة القرارات التجارية الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أثارت جدل واسع خاصة بعد إعلانه يوم الخميس عن فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على السلع الكندية، ورفع الرسوم على معظم الشركاء التجاريين من 10% إلى ما بين 15 و20%.

كما أعلنت الإدارة الأمريكية فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات النحاس، ما زاد من تقلبات أسواق المعادن الصناعية، وخصوصا النحاس والفضة، مما عزز من جاذبية الذهب كأداة للتحوط في أوقات المخاطر.

وفي السياق ذاته، صرخ أوستن جولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أنه لا يرى مبرر لاستخدام خفض أسعار الفائدة كوسيلة للسيطرة على الدين الحكومي، مؤكدا أن مهمة الاحتياطي الفيدرالي تتركز على استقرار الأسعار وتعزيز التوظيف.

وسجل الذهب ارتفاع بنسبة تجاوزت 27% منذ بداية عام 2025، وقفز بأكثر من 40% خلال 12 شهر

ومنذ قاع أكتوبر 2022 عند مستوى 1630 دولار للأوقية، تضاعف سعر الذهب ليصل إلى 3355 دولار خلال أقل من 28 شهرًا، محقق عائد يقترب من 100%، وهو ما لا تحققه حتى الأسهم الأكثر نموًا بشكل مستقر.

وتتجه أنظار المستثمرين خلال الأسبوع المقبل إلى عدد من المؤشرات الاقتصادية الأمريكية، في مقدمتها بيانات التضخم لشهر يونيو، ومبيعات التجزئة، وطلبات إعانة البطالة الأولية، بالإضافة إلى تصريحات متوقعة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، قبل فترة التوقف الرسمية المقررة في 19 يوليو.