الأموال
الأموال

أسواق وريادة أعمال

قطاع المكملات الغذائية المصري يتجه بخطى واثقة نحو العالمية من بوابة ”فارماكونيكس 2025”

محمود حاحا -

محمد أنور: مشاركتنا في الحدث الأكبر لصناعة الدواء بأفريقيا بداية مرحلة جديدة للتوسع التصديري

تشهد صناعة المكملات الغذائية في مصر مرحلة جديدة من الانفتاح العالمي، بعد إعلان الجمعية المصرية لمصدّري ومنتجي المكملات الغذائية عن توقيع اتفاق تعاون استراتيجي مع شركة Informa، إحدى كبرى الشركات الدولية المتخصصة في تنظيم الفعاليات والمعارض.

و أكد الدكتور محمد أنور رئيس الجمعية أن هذا الاتفاق يفتح المجال أمام تفعيل خطط اختراق الأسواق الخارجية ويمثل نقطة انطلاق نحو توسع فعلي للمنتجات المصرية في سلاسل التوريد العالمية، لا سيما في ظل المشاركة الأولى من نوعها للجمعية في معرض فارماكونيكس 2025.

وأوضح أن المعرض، الذي يقام في الفترة من 1 إلى 3 سبتمبر 2025 بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، يُعد من أبرز المحافل المتخصصة في التصنيع الدوائي بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويستقطب مشاركين من أكثر من ثلاثين دولة.

وبيّن أن الجمعية خصصت جناحًا خاصًا بالمكملات الغذائية، ما يمنح القطاع منصة احترافية لعرض منتجاته أمام جمهور واسع من المستثمرين والمشترين.

دعم تنافسية المنتج المصري وزيادة حصته التصديرية

وأشار أنور إلى أن المشاركة في هذا الحدث تمثل أحد الأعمدة الأساسية لخطة الجمعية لدعم تنافسية المنتج المصري وزيادة حصته التصديرية، عبر التواجد في المعارض الدولية ذات الثقل المهني والجماهيري، مما يفتح المجال أمام عقد شراكات إقليمية، وتوقيع اتفاقيات تصديرية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني.

ونوّه إلى أن تخصيص مساحة عرض للمكملات الغذائية داخل معرض بهذا الحجم يؤكد تنامي إدراك الأسواق العالمية لقيمة هذه الصناعة، ويُعد مؤشراً إيجابياً على تطور النظرة العامة تجاه المكملات كمكون أساسي ضمن منظومة الرعاية الصحية.

وتابع رئيس الجمعية: "نحن نضع نصب أعيننا هدفًا واضحًا، يتمثل في بلوغ صادرات القطاع حاجز المليار دولار بحلول عام 2030، وهذه المشاركة تُعد إحدى الأدوات المهمة في تحقيق هذا الهدف". كما أشار إلى أن الجمعية ستُصدر بيانًا تفصيليًا خلال أيام توضح فيه الإجراءات المطلوبة من الشركات الراغبة في التواجد ضمن جناحها، بالإضافة إلى مجموعة من الحوافز والتيسيرات التي سيتم توفيرها للمشاركين.

واختتم أنور حديثه بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب تضافر الجهود بين مختلف الأطراف الفاعلة، مشددًا على أن التعاون البناء هو الطريق لتعزيز موقع المنتج المصري في الأسواق الخارجية، وتحقيق طفرة حقيقية في معدلات التصدير.