الأموال
الأموال

عاجل

هذا التطبيق غير مناسب للأطفال بالتأكيد - دليل للآباء!

-

على الرغم من أنك قد تسعد حينما يقلّ صراخ طفلك وعبثه بأثاث المنزل لأنه منشغل بالهاتف الذكي، إلا أنه قد يتعرض عبر الإنترنت لمحتوى غير مخصص له أو يستخدم التطبيقات التي لا ينبغي للأطفال استخدامها.

في الوقت الحالي، يمتلك 81% من الأطفال (11-14 سنة) هاتفًا ذكيًا. ومع ذلك، فإن نسبة الآباء الذين يستخدمون أدوات المراقبة الرقمية أقل من ذلك بكثير. في هذا التطبيق، سنتناول الأسباب التي تجعل بعض التطبيقات - المتاحة على المتاجر الرقمية - خطيرة، مع إعطاء أمثلة للتطبيقات التي يجب على الآباء الحذر منها لحماية أطفالهم من مخاطر الإنترنت.

لماذا يجب منع الأطفال من استخدام تطبيقات البالغين؟

مع تزايد استخدام الأطفال للتكنولوجيا فإن الغالبية العُظمى منهم أصبحوا يستخدمونه قبل السن المُوصى به.

نظرًا لعدم وجود أنظمة أو هواتف مُخصصة للأطفال، فإنهم قد يتعرضون للتطبيقات التي تحتوي على محتوى غير مناسب لهم أو تفتقر إلى أدوات الأمان التي تحمي الأطفال من المخاطر. لا عجب أن يهتم الآباء بتطبيقات الرقابة الأبوية مثل Flexispy للتأكد من أن أطفالهم آمنون عبر الإنترنت.

على سبيل المثال، قد يتعرض أبنك للتنمر، أو المُحتوى العنيف، أو الغرباء غير الآمنين في تطبيقات التواصل الاجتماعي، وهذا ينقلنا إلى الجزء التالي من مقالنا وهي التطبيقات التي لا يجب أن يستخدمها أبنك!

أمثلة على التطبيقات التي لا يجب أن يستخدمها الأطفال

بالنسبة للمُستخدم البالغ فإن بعض التطبيقات التالية أو حتى كلها قد تبدو بريئة ومُلائمة، ولكن يتعين عليك النظر إليها بعين طفل مُحب للاستطلاع ويرغب في اكتشاف الغرائب للحصول على متعة جديدة، وهنا ستكتشف أن هذه التطبيقات التي لا ينبغي للأطفال استخدامها. إليك أمثلة واضحة على ذلك:

X (تويتر سابقًا)

على الرغم من أنها أشهر منصة للتواصل الاجتماعي بعد الفيسبوك إلا أن منصة X (تويتر سابقًا) نالت شهرتها أساسًا من كونها منصة للمُناظرة والناقشات السجالية الساخنة، وتداول الميمز على كل شيء بدءًا من الآراء والمُعتقدات، وحتى الطوائف والأديان والأعراق. لهذا، لا يوجد حدود لخطاب الكراهية أو التنمر الذي قد يتعرض له طفلك، وبالتالي فإن هذا التطبيق غير مناسب للأطفال بالتأكيد.

علاوة على ذلك، تسمح هذه المنصة بمشاركة محتوى للبالغين بما في ذلك الصور والفيديوهات غير المناسبة.

تليجرام (Telegram)

على الرغم من أن تطبيق التليجرام يتميز على نظيره واتساب في العديد من الجوانب، مثل تقديم المحتوى التعليمي وأرشفة الكتب والحصص الدراسية والمحاضرات، إلا أن له جانبًا مظلمًا يستدعي الانتباه، خاصة للأطفال.

فمن أبرز المخاطر التي يحتويها التليجرام عدم التحقق من أعمار المستخدمين، وتوفير محتوى غير لائق، بالإضافة إلى إمكانية التواصل مع أشخاص مجهولين دون أي حماية حقيقية.

كما أنه يعرّض الأطفال لاحتمالية استقبال رسائل تحتوي على فيروسات أو محتوى تحريضي، إلى جانب وجود مجموعات دردشة غير مُفلترة قد تُشكّل خطرًا على سلامتهم الفكرية والسلوكية

إنستغرام (Instagram)

يستخدم البالغون إنستغرام على أنه تطبيقًا لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والقصص اليومية، ولكنه – من ناحيةٍ أخرى – قد يكون واحدًا من التطبيقات التي لا ينبغي للأطفال استخدامها حيث أنه يؤدي إلى مقارنة اجتماعية سلبية، وانخفاض تقدير الذات، وزيادة القلق والاكتئاب، خاصة بين الصغار.

علاوة على ذلك، فإن التعليقات المُسيئة شائعة جدًا على إنستغرام، وبسبب الريلز والهاشتقات يُمكن لطفلك بسهولة أن يصل إلى المحتوى غير اللائق.

هولا (Holla)

على الرغم من أنك قد تستغرب إضافة التطبيقات السابق ذكرها إلى قائمة التطبيقات التي لا ينبغي للأطفال استخدامها إلا أنك الآن تشعر أن تطبيق هولا وجد القائمة الأنسب له على الإطلاق!

فكرة هذا التطبيق ببساطة هي تسهيل إجراء مكالمات فيديو عشوائية بين الغرباء، وهذا التطبيق غير مناسب للأطفال بالتأكيد نظرًا لعدم وجود إشراف أو رقابة على محتوى المكالمات لأنها حيّة ولا يُمكن حظر أي عضو مخالف مباشرةً بعد بث أي محتوى خارج عن الأُطُر القويمة وهو ما يُزيد احتمال التعرض للإساءة اللفظية أو البصرية.

الخلاصة

يقول المثال الشهير: "حينما تستخدم سلعة مجانية، فإنك تكون أنت السلعة". ينطبق هذا أيضًا على التطبيقات التي لا ينبغي للأطفال استخدامها حيث أن الهدف الأساسي لهذه التطبيقات هو مُساعدة المُسوقين في الوصول إلى زبائنهم مهمًا كانت التضحيات .. حتى وإن كان أحد هذه التضحيات هي سلامة أبنك النفسية.

من المهم استخدام أدوات الرقابة الأبوية مثل mSpy لضمان سلامة الأطفال على الإنترنت. حماية أطفالك تبدأ بمعرفة التطبيقات التي يمكن أن تعرضهم للخطر.