الأموال
الأموال

عاجل

سويلم يشارك فى احتفالية مرور ١٤ عام على ”محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا”

جانب من الاحتفال
فتحى السايح -


الدكتور سويلم :
- "محادثات القاهرة للمناخ" كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا ، وكانت ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات وزيادة الوعي وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات

- شهدنا درجات حرارة قياسية وموجات حرارة عالية وممتدة خلال صيف ٢٠٢٤ وتم التعامل معها فى حينه بكفاءة كبيرة

- تم الإستفادة مما حدث فى عام ٢٠٢٣ في التعامل مع صيف العام الماضي وكذلك بزيادة المرونة فى توزيع المياه خلال الموسم الصيفى الحالى ، واتخاذ القرارات الفورية لتغيير التصرفات طبقا لمعدلات السحب

- تغير المناخ يدفعنا لزيادة الإعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه ، مع التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة تحت مظله الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0

- مشروع "تعزيز التكيف بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى إستخدام المواد الطبيعة الصديقة للبيئة للتكيف مع تغير المناخ

- إهتمام كبير من المزارعين بالصرف المغطى لدوره فى الحفاظ على التربة وتحسين الإنتاجية المحصولية وهو محور التعاون مع منظمه kfw الألمانية في مشروع البرنامج القومى الرابع للصرف

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى احتفالية مرور ١٤ عام على "محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا" والتى نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة .

وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للسفير يورغن شولز سفير ألمانيا بالقاهرة ، معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذه الفعالية الهامة ، مشيرا إلى أن "محادثات القاهرة للمناخ" كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا ، وكانت ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات وزيادة الوعي ، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات .

وتوجه الدكتور سويلم بالتهنئة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة - أثناء حضور سيادتها للإحتفالية - بمناسبة تولي سيادتها منصب الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .

واشار الدكتور سويلم لما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير للمنظومة المائية فى مصر ، مشيرا إلى أنه فى الموسم الصيفى من العام الماضى ٢٠٢٤ فقد تم تسجيل درجات حرارة قياسية ، وشهدت مصر العديد من موجات الحرارة العالية والممتدة لأيام عديدة ، وهو ما تم التعامل معه فى حينه بكفاءة كبيرة من أجهزة الوزارة لاستيفاء الإحتياجات المائية للمزارعين وذلك بالإستفادة مما حدث فى الموسم الصيفى لعام ٢٠٢٣ ، كما تم الإستفادة بذلك خلال الموسم الصيفى الحالى بزيادة المرونة والفاعلية فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، واتخاذ القرارات الفورية لتغيير التصرفات على إمتداد شبكة المجارى المائية طبقا لمعدلات السحب من المنتفعين والتى تتزايد بشكل كبير أثناء موجات الحرارة العالية .

وأضاف د. سويلم أنه وعلى الرغم مما يمثله تغير المناخ من تحدى كبير للمنظومة المائية، إلا أنه يمثل فى الوقت ذاته دافعا للعمل على زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه ، مع أهمية التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة والقابلة للتطبيق بديلا عن التقنيات مرتفعة التكلفة تحت مظله الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .

واستعرض ما تحقق من نجاح كبير فى مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد أحد النماذج الناجحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة ، مع ادماج المجتمعات المحلية في أنشطة المشروع لضمان استدامته ، حتى أصبح هذا المشروع أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم .

وأشار الدكتور سويلم لأحد المشروعات الهامة والناجحة والتى تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع الجانب الألماني (بنك التنمية الألماني KFW) وهو البرنامج القومى الرابع للصرف ، والذى يحظى بإهتمام كبير من المزارعين الذين لمسوا أهمية الصرف المغطى فى الحفاظ على التربة وتحسين الإنتاجية المحصولية .

وأشار د. سويلم أيضا للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا فى تنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، ومشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) ، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى .