بالأزرق السماوي والأخضر الليموني والوردي.. ياسمين صبري تتحدى روتين الألوان في مهرجان كان

خطفت النجمة ياسمين صبري الأنظار خلال مهرجان كان السينمائي الدولي 2025، حيث تميزت بثلاث إطلالات استثنائية أبهرت بها الجمهور والنقاد على حد سواء.
واختارت ياسمين ألوانًا جريئة ومبهجة خرجت بها عن روتين الألوان التقليدية المعتادة على السجادة الحمراء، لتثبت أنها واحدة من أبرز نجمات الشرق الأوسط في عالم الموضة والأناقة.
الأزرق السماوي من توقيع طوني ورد
في ظهورها الثالث بمهرجان كان، تألقت ياسمين بفستان أزرق سماوي مصمم خصيصًا من قبل المصمم اللبناني العالمي طوني ورد.
وجاء الفستان بقصة مجسمة وأكتاف "أوف شولدر" مطرز بالكريستالات البيضاء التي أضفت لمسة من الفخامة والأنوثة، مع وشاح شيفون ناعم انساب من كتفها الأيمن، مما منح الإطلالة بعدًا ملكيًا راقيًا.
ونسقت ياسمين إطلالتها مع مجوهرات براقة من دار Chopard، وأكملت المظهر بمكياج برونزي ناعم وتسريحة شعر أنيقة.
الأخضر الليموني تصميم جان بيار خوري
لم تتردد ياسمين في اختيار اللون الأخضر الليموني الذي نادرًا ما تختاره النجمات على السجادة الحمراء، وظهرت به خلال عرض فيلم "Vie Privée" لجودي فوستر.
الفستان من تصميم جان بيار خوري، بتفاصيل أكتاف مكشوفة وتنورة درامية كلوش، ما أضفى على إطلالتها سحرًا ملكيًا بامتياز.
وأعادت ياسمين تأكيد حضورها بإكسسوارات فخمة من شوبارد، مكياج برونزي لامع وتسريحة شعر منسدلة على كتف واحد، مما جعلها عنوانًا للجرأة والتميز.
الوردي من دار شوبارد
في أولى إطلالاتها بالمهرجان، أسرت ياسمين قلوب الجميع بفستان وردي فوشيا من تصميم جان بيار خوري، بقصة "أوف شولدر" وتول حريري أنيق، يبرز جمال قوامها ويمتزج مع مجوهرات فاخرة من دار شوبارد.
وأضاف المكياج الوردي الناعم والتسريحة المتموجة لمسة من الرومانسية والأنوثة إلى الإطلالة، لتكون البداية المثالية لسلسلة تألقها في كان.
"المشروع X"
على الجانب الأخر، يعرض لياسمين صبري في السينما المصرية فيلم "المشروع X" والذي يشارك في بطولته كلا من : كريم عبد العزيز، إياد نصار، أحمد غزي، عصام السقا، مع ظهورات خاصة لماجد الكدواني، وهنا الزاهد، و كريم محمود عبد العزيز وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمي، الذي شاركه في كتابة السيناريو أحمد حسني.
وتدور أحداث الفيلم حول شخصية "يوسف الجمال" التي يجسدها كريم عبد العزيز، وهو عالم مصريات ينطلق في مغامرة شيقة تبدأ من قلب القاهرة وتمتد إلى الفاتيكان وأعماق المحيطات، لمحاولة كشف لغز تاريخي كبير: هل الهرم الأكبر مجرد مقبرة؟