بدلًا من 600 مليار دولار...السعودية ترفع حجم الاستثمارات فى أمريكا إلى تريليون دولار
كشف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عن رفع قيمة استثمارات المملكة العربية السعودية الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية إلى تريليون دولار، بدلا من 600 مليار دولار التى أعلن عنها فى وقت سابق
و أكد ولى العهد السعودى خلال كلمته أمس الثلاثاء، ضمن فعاليات المنتدى "السعودى الأمريكى" للاستثمار ، فى حضور الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أن الممكلة خصصت بالفعل فرص شراكة مع الويالات المتحدة الأمريكية بقيمة 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تزيد عن 300 مليار تمّ الإعلان عنها خلال هذا المنتدى
وأعلن ولى العهد السعودى عن أن المملكة ستعمل خلال الشهور القادمة على رفع قيمة تلك الاستثمارات إلى تريليون دولار، وذلك على المرحلة الثانية لإتمام بقية الاتفاقي
وأشار الأمير محمد بن سلمان أن عقد الشراكة الاقتصادية بين السعوذية وأمريكا تمثل امتداداً للتعاون بين البلدين في العديد من مجالات متعددة، كالعسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية،موضحا أن هذه الشراكة تستهدف تعزيز المنافع المتبادلة ببن الجانبين، وتدعم فرص العمل في المملكة، ويسهم في توطين الصناعة وتنمية المحتوى المحلي، ونمو الناتج المحلي الإجمالي
وأوضح ولى العهد أن المملكة تعد أكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة الامريكية في منطقة الشرق الأوسط، حيث بلغ نمو التبادل التجارى بين البلادين ما بين 2013 و 2024، 500 مليار دولار
و أضاف ولي العهد السعودى إن السوق الأميركية تمثل وجهة رئيسية لاستثمارات صندوق الاستثمارات العامة السعودى ، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية
كما كشف ولى العهد السعودى أن عدد الشركات الأميركية العاملة والمستثمرة في المملكة تمثل ربع حجم الاستثمار الأجنبى فى السوق اليعودية، حيث يبلغ عددها 1300 شركة، منها 200 شركة اتخذت من العاصمة الرياض مقرّها الإقليمي في المنطقة
توقيع اتفاقيات الشراكة الاستراتيجية بين السعودية و أمريكا
وقع، أمس الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأميركي دونالد ترمب ، اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة، خلال زيارة ترامب إلى المملكة
وشملت الشراكة بين أمريكا و السعودية توقيع عددًا من الاتفاقيات فى مختلف المجالات، حيث تم توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة لتعزيز أمن الإمدادات وتطوير التقنيات المستدامة ، وتوقيع مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع في البلدين لتحديث وتطوير قدرات القوات المسلحة السعودية
كما تضمنت الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا ، توقيع اتفاقية للتعاون في مجال الفضاء، تشمل برامج مشتركة في البحث والتطوير واستكشاف الفضاء
كما وقع الجانبان على تعديل اتفاقية النقل الجوي بين أمريكا والسعودية، لتعزيز أطر التعاون وزيادة كفاءة الربط الجوي بين البلادين، ذلك بالإضافة إلى توقيع عدة مذكرات تفاهم أمنية واقتصادية وتكنولوجية بين البلادين لتعزيز الشراكات الاستراتيجية في مجالات الدفاع، الأمن السيبراني، والابتكار
كما تم توقيع اتفاقيات فى قطاع التعدين والموارد المعدنية، و توقيع مذكرات تفاهم لدعم الاستثمارات ونقل المعرف، وتم توقيع مذكرات تفاهم في مجالات الصحة والبحوث الطبية لدعم الابتكار وتبادل الخبرات في مجالات الصناعات الدوائية والتقنيات الصحية الحديثة
وفى هذا السياق، أعلن البيت الأبيض توقيع اتفاقية بيع أسحلة إلى المملكة العربية السعودية تصل قيمتها الى 128 مليار دولار، وهى تعد الصفقة الأكبر فى التاريخ، على حد وصف البيت الأبيض