بعد اتهامات متبادلة.. نزاع بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز يدخل أروقة الشرطة

تصاعدت الأزمة بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز، بعد أن تقدما بتهم التشهير ضد الإعلامية على خلفية تصريحات نسبت إليها تتعلق بحياتهم الشخصية.

ففي محضر رسمي تم تقديمه إلى قسم شرطة الشيخ زايد، اتهم محمد وكريم عبد العزيز بوسي شلبي بالإدلاء بتصريحات كاذبة مسيئة لهما، وادعائها بأنها "أرملة" الفنان الراحل محمود عبد العزيز، وهو ما أثار غضب الأسرة.

ومن جانبها، اتهمت بوسي شلبي، محمد وكريم محمود عبد العزيز بالتشهير بها والإدلاء بتصريحات غير صحيحة تمس حياتها الشخصية، وذلك بعد التصريحات المنسوبة إليهما التي تؤكد طلاق والدهم منها قبل وفاته بعدة سنوات.

التفاصيل القانونية للنزاع

تعود الأزمة إلى تصريحات إعلامية لبوسي شلبي، حيث ادعت خلال ظهورها في إحدى القنوات التلفزيونية أنها كانت الزوجة الوحيدة للفنان الراحل محمود عبد العزيز، ما أثار موجة من الجدل حول حقيقة العلاقة بين الطرفين.

واعتبر الأبناء أن هذه التصريحات تشهر بهم وتضر بسمعتهم، خاصة في ظل معركة الميراث التي لم تُحسم بعد.

وعلى الجانب الآخر، أصدرت عائلة محمود عبد العزيز بيانًا رسميًا أكدت فيه أن جميع الإجراءات القانونية الخاصة بالميراث تم حصرها في أبناء الفنان الراحل فقط، مشيرين إلى أن بوسي شلبي كانت قد طُلِّقَت من الراحل في عام 1998، وأنه لا علاقة قانونية تربطها بالعائلة بعد طلاقها.

موقف بوسي شلبي وردها على الاتهامات

في ردها على الاتهامات، نفت بوسي شلبي جميع الأنباء المتداولة حول خسارتها لدعوى الميراث في جميع درجات التقاضي، مؤكدة أن القضية لا تزال قيد النظر أمام القضاء.

وأضافت أن هناك مسارات قانونية لم تُحسم بعد، ورفضت الكشف عن أي تفاصيل من أجل الحفاظ على سرية التحقيقات.

كما أكدت بوسي شلبي في بيانها أن القضية لا تتعلق فقط بالميراث، وإنما تستند إلى هجوم إعلامي متكرر ضدها، وهو ما دفعها إلى اتخاذ الإجراءات القانونية في هذا السياق.