توقيع بروتوكول تعاون بين البورصة المصرية والاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين

وقع أحمد الشيخ – رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية والدكتور مهندس محرم هلال – رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين بروتوكول تعاون بهدف تعزيز العمل المشترك لنشر الثقافة والوعي الماليين وتوسيع قاعدة المستثمرين في سوق الأوراق المالية المصري، وذلك في إطار جهود الطرفين لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
أهداف البروتوكول
ويهدف البروتوكول إلى تنسيق الجهود بين الطرفين لرفع الوعي بأهمية البورصة المصرية كمنصة للتمويل والاستثمار من خلال تنظيم برامج توعوية وتدريبية وورش عمل لأعضاء الاتحاد، إلى جانب تقديم الدعم الفني للشركات راغبة القيد لتعزيز فرص قيدها في البورصة المصرية.
وصرح أحمد الشيخ – رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية بأن هذا التعاون الاستراتيجي يأتي في إطار حرص الطرفين على الاستفادة من الفرص التي يتيحها سوق الأوراق المالية، حيث أن تطوير سوق مال أكثر كفاءة وشفافية يتيح فرصًا أكبر أمام كلا من المستثمرين والشركات المقيد لها أوراق مالية بما يسهم في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضح الشيخ أن القيد في البورصة يتيح للشركات الحصول على التمويلات اللازمة للنمو والتوسع لزيادة الصادرات وتعميق التصنيع المحلي.
دور البورصة في دعم الشركات
وأوضح رئيس البورصة المصرية أن إدارة البورصة ستعمل على تلقي وفحص ودراسة المقترحات الواردة من أعضاء الاتحاد الذي يضم أكثر من 60 جمعية ومؤسسة استثمارية على مستوى الجمهورية، وتعزيز تبادل المعلومات والبيانات إلكترونياً مع تعزيز تقديم كافة أنواع الدعم للشركات المقيدة لاستمرارية قيدها والتزامها بقواعد القيد والافصاح، وأيضا تقديم الدعم الفني اللازم لتلك التي ترغب في القيد.
وأضاف: نؤكد الحرص على معالجة أية مشكلات قد تواجه الاستثمار في البورصة المصرية.
رئيس الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين
في حين صرّح الدكتور/ محرم هلال – رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين – أن توقيع بروتوكول التعاون مع البورصة المصرية، برئاسة أحمد الشيخ، يأتي في إطار حرص الاتحاد على تعميق الشراكة المؤسسية مع الكيانات الوطنية الفاعلة في منظومة الاقتصاد المصري، وهو ما يتماشى مع رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي في بناء اقتصاد قوي قائم على الإنتاج والتصدير وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.
أهمية التعاون في تعزيز بيئة الاستثمار
وقال الدكتور هلال عقب توقيع البروتوكول: إن هذا التعاون يمثل نقطة تحول مهمة في مسار العمل المشترك بين الاتحاد والبورصة المصرية، ويأتي استجابةً لرؤية الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الداعمة دومًا لتهيئة مناخ استثماري جاذب، وتمكين القطاع الخاص، ودعم الصناعة الوطنية كأحد ركائز النمو الاقتصادي المستدام.
أهداف الاتحاد من البروتوكول
وأضاف: الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، باعتباره أكبر كيان يمثل مجتمع المستثمرين والصناعة في مصر، يؤمن بالدور المركزي الذي تلعبه البورصة كمنصة استراتيجية لتوفير التمويل وتعزيز الشفافية. ومن خلال هذا البروتوكول نسعى لتمكين الشركات والمصانع من الاستفادة من السوق المالي، بما يواكب توجهات الدولة نحو التحول الرقمي وزيادة معدلات التصدير والتنافسية.
بنود البروتوكول وأثره على الاقتصاد الوطني
وأكد أن البروتوكول يتضمن بنودًا هامة لتبادل الخبرات، وتقديم الدعم الفني والقانوني للمؤسسات الصناعية، وتنظيم دورات توعوية، إلى جانب التعاون في الترويج للاستثمار محليًا ودوليًا، بما يعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني، ويترجم توجيهات القيادة السياسية إلى خطوات تنفيذية ملموسة على أرض الواقع.
واختتم الدكتور محرم هلال حديثه قائلًا: إن ما نشهده اليوم هو نموذج عملي لتكامل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني تحت مظلة القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لا يدخر جهدًا في دعم مسيرة التنمية الشاملة، وتحفيز مناخ الاستثمار، وبناء اقتصاد أكثر مرونة وقدرة على مواجهة التحديات.