صدمة للجمهور.. صبحي عطري لا يزال في ألمانيا بانتظار الدفن
فوجئ جمهور الإعلامي والمخرج السوري الراحل صبحي عطري بخبر صادم، فبعد أيام من إعلان وفاته في ألمانيا، لا يزال جثمانه هناك دون أن يُدفن حتى الآن، وهو ما فتح باب التساؤلات والتكهنات حول الأسباب الحقيقية لتأخر مراسم الدفن.
في تقرير خاص لبرنامج ET بالعربي، أكدت عائلة عطري أنها بانتظار الأوراق الرسمية لإتمام عملية نقل الجثمان من ألمانيا إلى دبي، وأن شقيقه أيهم عطري يتابع عن كثب الإجراءات.
ووجه أيهم عطري شقيق صبحي عطري شكره للسفارة السورية في ألمانيا، بالإضافة إلى حكومة دولة الإمارات ووزارة الخارجية على دعمهم ومساندتهم في تسريع عملية نقل الجثمان.
والدة صبحي عطري تكشف تفاصيل مؤلمة
وفي حديث مؤثر، تحدثت والدة الإعلامي الراحل عن الألم الذي تعيشه منذ وفاته المفاجئة، وقالت:"اللي صار صاعقة وما قادرة صدق في كل مكان بشوفه انه لح يدخل وكل ما بسمع صوت المفاتيح بحس إنه جاي… الله لا يذوق أم بولدها".
وأضافت: "آخر رمضان كنا سوا وكان مبسوط كثير، قالي بدي سافر وكان بصادف عيد ميلاده بـ6 مايو، قلتله روح وانبسط مع رفقاتك، أنا بسمي ابني ابن بطوطة، بحب السفر كثير وما رجع".
موقف العائلة تجاه الشائعات
وتطرق شقيق الراحل، أيهم عطري، إلى الشائعات التي انتشرت حول ظروف وفاة صبحي، مؤكداً أن العائلة هي المصدر الوحيد للبيانات الرسمية، وأنه بعد انتهاء العزاء ستتخذ خطوات قانونية ضد كل من نشر أخبارًا كاذبة تتعلق بالحادثة.
أصدقاء صبحي يكشفون آخر لحظاته
من جانبها، أكدت هدى زين الدين، صديقة صبحي المقربة، أن آخر مكالمة بينهما كانت مليئة بالضحك والمرح، وأن صبحي كان في حالة جيدة وأنه كان يعمل على مشاريع جديدة.
وتابعت :"صبحي كان شخصًا يمتلك طاقة إيجابية كبيرة، ولم يكن يعاني من الاكتئاب أو أي مشاكل نفسية، وكانت الأمور تسير بشكل جيد بالنسبة له".
رحيل مفاجئ ترك حزناً عميقاً
وكان صبحي عطري قد توفي منذ أيام قليلة عن عمر ناهز 48 عاما إثر أزمة قلبية، تاركًا خلفه مسيرة إعلامية مميزة وعلاقة قوية مع جمهور واسع في العالم العربي، خاصة من خلال برامجه التي كانت تُعرض على شاشة قناة "إم بي سي".
وقد خيّم الحزن على الوسط الإعلامي العربي فور إعلان وفاته، حيث نعاه عدد كبير من النجوم والمذيعين عبر منصات التواصل، مؤكدين أن رحيله شكل خسارة كبيرة للإعلام الفني العربي.