الأموال
الجمعة، 19 أبريل 2024 08:17 مـ
  • hdb
10 شوال 1445
19 أبريل 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

بترول وطاقة

الكورونا فعلت بالبترول مالم تفعله القوى العظمى وأسقطته 6 % و7 % و12 % في يوم

نزيف البترول
نزيف البترول

لم تستطع محاولات وتحالفات الدول المستوردة للبترول النجاح في خفض أسعار الالنفط، او إيقاف صعوده، وأوشك البترول أن يحقق تنبوءات ومراهنات أن يصل إلى 100 دولار في ديسمبر المقبل، و200 دولار في العام القادم

فجاءت تحورات فيروس كورونا وفعلت بالبترول مالم تستطع فعله القوى العظمى، وعلى رأسهم أمريكا والتي على رغم التنافسات تحالفت والصين، والهند واليابن وكوريا وقرروا اللجوء لاستخدام مخزوناتهم الاستراتيجية من النفط، بعد أن طالبت أمريكا المصدرين بزيادة الانتاج دون جدوى.

أوبك+ رفض الرضوخ لأمريكا

وبعد أن رفض تحالف الدول المصدرة للنفط (أوبك +) وهو عبارة عن منظمة اوبك بقيادو السعودية + الدول المصدرة للنفط من خارج أوبك بقيادة روسيا- رفض- الرضوخ للضغوط الأمريكية وزيادة معدلات انتاج البترول وضخه في السوق العالمية

وكان تحالف (أوبك +) قد أعلن عن تخوفه من عودة الإغلاق الاقتصادي بسبب تأثيرات الكورونا وتراجع الطلب على البترول ومن ثم تدني سعره، وهو ما حدث في العامين السابقين واثر على معدلات ضخ الاستثمارات الجديدة وانفاق مزيد من الأموال في قطاع البترول وهو ما أثر على قطاع البترول عالمياً

وخلال الشهور الماضية عانت أوروبا من أزمة طاقة مع دخول موسم البرد القارص، بسبب تراجع معدلات الغاز الطبيعي الروسي، وكذلك عدم كفاية الوقود خاصة البنزين، وعانت الصين ثم الهند من ازمة طاقة بسبب تناقص الفحم الحراري، وعانت أمريكا من أزمة نقص حاد في البنزين.

ومع ارتفاع أسعار البترول والذي زاد الطلب عليه في الشهور الماضية بعد بوادر التعافي الاقتصادي العالمي حتى وصل سعر البرميل 86 دولارا، لم يصله منذ 7 سنوات، وذلك بعد تراجع معدلات الاصابةبالكورونا في شهور الصيف ، وبعد توافر اللقاح عالميا، و تزايدت معدلات التضخم في الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة ، وانتشرت مخاوف من انطلاق موجة تضخم عالمية(ارتفاع الأسعار عالمياً)، وفي الوقت الحاسم فاجأت الجميع تحورات الكورونا ، فانكمش العالم اخوفا منها.

على مدى الأيام الماضية ظهرت مخاوف من متحور أو سلالة دلتا، وأنها قد تفشت في افريقيا واسيا، ثم اعلنت بريطانيا عن سلالة جديدة أو متحور جديد اسمه يوتسوانا انطلق من بوتسوانا إلى جنوب أفريقيا وأنه أشد خطرا، ثم ظهر المتور أوميكرون مع توقعات من العلماء أنه سيكون الأشرس.


ونحن في ظل انتظار انطلاق تداولات البترول غدا الإثنين 29 نوفمبر 2021م ، في بداية أسبوع جديد من التداولات بعد إجازة أسواق النفط الاسبوعية (السبت والأحد)، وهو الأسبوع الذي يبدأ فيه شهر ديسمبر، الشهر الذي كان محددا من قبل المراهنين على وصول سعر البترول إلى 100 دولار ( المراهنون اشتروا فعلا بشرط وصول الاسعار إلى 100دولار في ديسمبر)، وذلك كان بسبب توقعات تزايد الطلب العالمي ، ولكن متحورات الفيروس قلبت الموازين؟!!!


وفي ظل تراجع مؤشر الدولار الأمريكي (أمام سلة من العملات الرئيسية) بنسبة 0.6% إلى 96.1 نقطة، فقد تراجعت اسعار البترول الجمعة بالسوق الأمريكية. نهاية تعاملات الأسبوع في العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي، نيمكس، تسليم ينايرالمقبل بنسبة 11.9% إلى 69 دولار للبرميل.

وتراجعت أسعار البترول لخام برنت الوسيط في العقود الآجلة، تسليم يناير المقبل بنسبة 10.3% إلى 73.7 دولار للبرميل.

وفي السوق الأوروبية -الجمعة - هبطت اسعار نيمكس بنسبة 7% إلى سعر 72.63$ ، وتراجع خام برنت بنسبة 6.1% إلى سعر 77.27$ للبرميل

وفي ختام تداولات يوم الخميس الماضي تراجعت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي نسبة 0.4% .

وكان يوم الجمعة 26 نوفمبر كما يُطلق عليه في الغرب وكما انتقلت التسمية إلى بلاد أخرى منها البلاد العربية (هو يوم الجمعة السوداء) أو بلاك فرايدي ، وهو يوم محدد لتخفيضات كبرى لأسعار السلع وتُعلق لافتات سوداء تحمل الاسم (بلاك فرايداي)

مصر للطيران
اسعار البترول كورونا الاقتصاد

آخر الأخبار

بنك الاسكان
NBE