الاعتماد على النساء فقط لتصنيع الدراجات البخارية.. شركة هندية تبهر العالم بقرارها
كتب حسن محمد الأموالأعلن مؤسس شركة "أولا" الهندية، بهافيش أغاروال عن توجهات وخطط الشركة في توظيف ما يقارب من 10 آلاف امرأة ليعملون بعمليات إنتاج وتصنيع الدرجات من بداية الأمر وحتى خروج دراجات كاملة، ويكون ذلك في مصنع للدراجات البخارية الكهربائية (سكوتر) تابع للشركة.
توفير15%من الدراجات البخارية الكهربائية في العالم
وبحسب حديث المختصون في مجال الانتقال من نقل الوقود الأحفوري إلى النقل الكهربائي، تتوقع الشركة توفير 15 % من الدراجات البخارية الكهربائية في العالم بحلول العام المقبل.
النساء هم المسئولون عن صناعة الدرجات بالكامل
حيث قال أغاروال إنه ”سيتم تصنيع الدراجات البخارية الكهربائية للشركة بواسطة قوة عاملة نسائية بالكامل، بما في ذلك المديرات، أشعر بالفخر لأن أعلن أن مصنع ”أولا“ سيدار بالكامل من قبل النساء“.
الشركة تحتاج لأكثر من 10آلاف إمرأة
وأضاف: ”استقبلنا الدفعة الأولى من العاملات هذا الأسبوع، وللوصول إلى طاقته الكاملة يحتاج المصنع أكثر من 10 آلاف امرأة، مما يجعله أكبر مصنع للنساء في العالم“، مبينًا أن ”توظيف النساء هي المبادرة الأولى في سلسلة من المبادرات التي تنفذها شركته لخلق قوة عاملة أكثر شمولاً وتوفير فرص اقتصادية للنساء في جميع المجالات“.
وفي تصريحات سابقة في مارس الماضي، نقلتها وكالة بلومبرغ أفاد أغاروال بأنه ”إذا سارت الأمور وفقا للخطة، فإن شركته أولا إلكتريك موبايليتي بي في تي تأمل بإنتاج 10 ملايين سكوتر سنويا، أو 15% من الدراجات البخارية الإلكترونية في العالم بحلول صيف عام 2022، مع بدء المبيعات في الخارج في وقت لاحق من هذا العام“.
وقبل أسبوع أعلن أغاروال أنه سيتم تصدير الدراجات البخارية الكهربائية إلى الولايات المتحدة في وقت أقرب بكثير مما كان متوقعًا، بدءًا من أوائل العام المقبل.
ووفق موقع ”electrek“ فإن الهند لديها معدل توظيف للإناث أقل بشكل كبير مقارنة بالعديد من جيرانها. تقدر بعض الأرقام أن النساء في الهند يشكلن 15 % فقط من المشاركة في العمل، وأن أحد العوامل الرئيسية في تحقيق هذا المعدل المتدني في توظيف النساء، يتمثل في الآراء المحافظة التقليدية التي يتبناها الكثير من المجتمع الهندي بأن المرأة تنتمي إلى المنزل لرعاية الأطفال.