شريف حسن يكتب : ابتكارات وتمويلات
رؤية الدولة التنموية وتنفيذ المشروعات فى قطاعات عدة كالطاقة والتعليم الفنى والابتكار والصرف الصحى، والتدريب المهنى وتعزيز المشاركة مع القطاع الخاص وتمكين المرأة يتطلب تمويلات فقد تم توقيع اتفاقيات تمويلية بقيمة ١٩٧ مليون يورو «استراتيجية تعاون مشتركة مع ألمانيا» خلال النصف الأول من ٢٠٢١.. وتوقيع اتفاقية مصرية ـ يابانية لدعم المحروسة بـ١٢ جهاز أشعة مقطعية و٥ مولدات كهربائية لتوزيعها على المستشفيات حسب الاحتياج، وإرسال خبراء يابانيين لتدريب الفرق الطبية على الأجهزة وتبادل الخبرات، وسبل الدعم لتوفير لقاحات «كورونا» عن طريق «كوفاكس».
<< استكمال الدراسات اللازمة لتطبيق تكنولوجيا تحلية المياه والوصول لأفضل نتائج، وحُسن إدارة موارد المياه واستغلال أحدث ما توصل إليه العلم لتحلية مياه البحر أو المعالجة، والاطلاع على الموقف التنفيذى لمشروعات الخاصة بالسويس، والجدوى الاقتصادية من الطاقة الإنتاجية والعمل علي تقليل استهلاك الكهرباء، ومشاركة مصر فى دراسات دولية عن لقاحات كورونا والاستحواذ على ٢٥٪ من الناتج البحثى لافريقيا بـ٩٤٣ بحثا فى الطب والدواء والمناعة والطب المعملى والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ويرجع ذلك للثقة الفائقة والكفاءة في الطب المصرى وكوادره المدربة والخبرة.
<< سيارة غاز.... عربية صديقة للبيئة ــ يعنى بالغاز الطبيعى ــ تعاون بين وزارة الإنتاج الحربى و«إم جلورى» الإماراتية، خطوة مهمة للتحول نحو طاقة نظيفة دون عوادم وتلوث وتقليل انبعاث حرارى، وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ لتوطين تكنولوجيا حديثة بكوادر فنية محترفة وتعد سابقة أولى لا يعتادها المواطن المصرى ــ يعنى بالبلدى «حدث نفسك.. طوّر نفسك.. عيش الواقع.. واكب العصر».. فللعلم أول سيارة مصرية الصنع ــ سيارة رمسيس ــ بدأ إنتاجها عام ١٩٦٠ وتوقف إنتاجها عام ١٩٧٢ وأول فى العالم كانت سيارة «نيكولاسجوزيف كوغنوت» الفرنسى عام ١٧٦٩ وشغلت بمحرك بخارى، وتلاها عربات «بنز» و«دامللر» كأول سيارات تعمل بالبنزين وأصبحت فاتحة خير على صناعة السيارات..
<<< معدات لمحالج جديدة.... الاهتمام بالقطن المصرى وخلوه من الشوائب والملوثات يجعله يتنافس في الأسواق العالمية ورفع الطاقة الإنتاجية مع توفير استهلاك الطاقة، فأخيرا تم إنشاء محالج جديدة بالزقازيق وكفر الزيات وكفرالدوار، وتزويدها بمعدات حديثة بتكلفة ٢٠٠ مليون جنيه والطاقة الإنتاجية المستهدفة للمحلج الواحد ٥ أطنان/ ساعة، والعمل سيبدأ فى موسم القطن ٢٠٢١/ ٢٠٢٢، ومساحة المحلج ٦ آلف مترمربع، وتطبيق نظام حلج هندى ــ شركة هندية حاصلة على أعلى تقييم فنى ومالى ــ تنتظر مصر كلها إنتاج أول طن من هذه المحالج وزيادة المنتجات القطنية بالسوق المحلى والعمل علي التصدير لتوفير العملة الصعبة.
