”أبوغزاله المعرفي” و”سنديان” ينظمان جلسة حوارية حول العمل التطوعي للشباب

نظم ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي جلسة حوارية رقمية بعنوان "مشاركة الشباب المدنية وأهمية التطوّع" بالتعاون مع ملتقى سنديان للعمل التطوعي، على هامش حفل افتتاح ملتقى السنديان الافتراضي عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمشاركة عدة مؤسسات معنية بالشأن المجتمعي والشبابي والعمل التطوعي.

وقد شارك في الجلسة عدد من المتحدثين هم السيدة ديمة البيبي الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز، والسيد عبد الرحيم الزواهرة مدير عام هيئة شباب كلنا الأردن، والسيد عمران الحمود مدير عام منصة "نحن" الوطنية للتطوع ومشاركة الشباب.

والسيدة بيسان عبد القادر أخصائية تنميه وتطوير اليافعين يونيسيف الاردن، وأدار الحوار السيد فادي الداوود المدير التنفيذي لملتقى طلال أبوغزاله المعرفي وأمين عام منظمة سنديان للعمل التطوعي.

بدورها أكدت السيدة ديمة البيبي أن المؤسسة ومنذ نشأتها تعمل على سد الفجوة ما بين مخرجات الجامعات ومتطلبات سوق العمل من خلال بناء المهارات والسلوكيات والمعرفة التي لها علاقة بسوق العمل.

وأشارت إلى أن إنجاز تركز على المهارات الريادية والثقافة المالية والمهارات الحياتية بشكل متطور ومواكب للأحداث، بالإضافة إلى المهارات الرقمية، من خلال أكثر من 40 برنامج عمل يتم تطبيقها في المدارس والجامعات ومراكز الشباب ومعاهد التدريب المهني.
بالإضافة الى مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة.

من جانبه أكد السيد عبد الرحيم الزواهرة أن هيئة شباب كلنا الأردن تأسست منذ عام 2006 بعد لقاء شبابي ثقافي وسياسي واقتصادي مع جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله، لتضم 13 فرعا في جميع محافظات المملكة تخدم جميع الألوية والمخيمات.

وأضاف أن الهيئة تعد الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وأن أساس عمل الهيئة هو الشراكات التي تعقد مع مؤسسات القطاع العام والخاص، مشيرا إلى أن أبرز آثار العمل التطوعي على الشباب هو تعزيز ثقتهم بأنفسهم وبناء قدراتهم بشكل أكبر، ومنحهم فرص العمل.

بدورها أكدت السيدة بيسان عبدالقادر أن منظمة اليونيسيف تعمل في 190 بلدا حول العالم تعنى بالأطفال بشكل خاص، بدأت أعمالها في الأردن منذ عام 1952 بهدف حماية حقوق الاطفال، لتركز منذ عام 2013 بشكل كبير على مواجهة التحديات التي تواجه الأطفال والشباب واليافعين من اللاجئين السوريين سواء في المخيمات أو المحافظات.

وبينت أن عمل اليونيسف يعتمد بشكل أساسي على العمل مع الحكومة الأردنية لتعزيز الأنظمة الوطنية لنشر العدالة والانسجام والاستجابة لحقوق الاطفال واليافعين، مشيرة إلى أن أثر التطوع على الشباب يساهم في صقل شخصياتهم وتطويرها والقدرة على تحديد أهدافهم في المستقبل، وتحفيزهم على تحمل الشعور بالمسؤولية بشكل أكبر.

من جانبه بين السيد عمران الحمود أن منصة "نحن" هي الأولى من نوعها المتخصصة بالعمل التطوعي، حيث تعد نقطة التقاء وتشارك بين الجهات التي يوجد لديها فرصا تطوعية وبين الشباب الراغبين بإيجاد هذه الفرص.

مشيرا إلى أن المنصة تم إطلاقها عام 2019 من خلال شراكات ما بين مبادرة (نوى) إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد واليونيسف وبالتعاون مع وزارة الشباب، بهدف تشجيع الشباب على المشاركة بالعمل التطوعي ونشر ثقافة العمل التطوعي.

وبين أن المنصة تضم الآن 60 ألف متطوع، و362 جهة تطوعية، و19 شراكة مع الجامعات الرسمية، و175 ألف فرصة تطوعية.

مؤكدا أن التطوع يخلق للشباب دور إيجابي في إحداث تغيير في مجتمعاتهم من خلال فتح مجال لهم لفرص عمل تطوعية آمنة.

هذا وقد نظمّت منظمة سنديان للريادة والتطوير وبالتعاون مع الشريك الاستراتيجي ملتقى طلال أبوغزاله المعرفي، ملتقى افتراضي للعمل التطوعي (نقدر) تحت رعاية وزير الشباب "محمد سلامة" فارس النابلسي، حيث يعتبر الملتقى الأول الذي يُعنى بتشبيك المتطوعين الشباب بالجهات المحلية والعالمية للتعرّف على خدماتها وأنشطتها والفرص التطوعية التنموية المتوفرة في العديد من المجالات.

من جانبه أشار فادي الداوود إلى أن ملتقى سنديان يعنى بتشبيك المتطوعين الشباب بالجهات المحلية والعالمية التي ترغب بعرض فرص تطوعية تنموية في العديد من المجالات. وبين أن تنظيم الملتقى يأتي تأكيدا على أهمية العمل التطوّعي وتكاتف الجهود الشبابية لمواجهة الأزمة العالمية الحالية المتعلقة بفيروس كورونا.

وقال الداود: "إن صعوبة تطبيق العمل التطوعي بطرقه التقليدية أوجب عملية التحول إلى العالم الافتراضي تماشيا مع توجه العالم الحديث بالانتقال نحو العمل والتطوع عن بعد