القارئ محمد أيوب عاصف : تركت اللعب فى ”أرسنال” من أجل القرأن الكريم

القارئ البريطانى محمد أيوب عاصف فى حواره لـ "الأموال"
تركت اللعب فى أرسنال الإنجليزى من أجل القرأن الكريم .. وأول تلاوتى كانت أمام ملكة بريطانيا
القارئ محمد أيوب عاصف، ولد في بريطانيا لأب باكستاني وأم مغربية وحفظ القرأن فى سن مبكرة على يد جده لأمة الشيخ محمد كرمون .
كان فى صغره يلعب كرة القدم في نادى أرسنال الإنجليزي تحت سن 15 سنة، ولعب وترك اللعب فى أرسنال من أجل القرأن الكريم
كيف حفظت القرأن الكريم ؟ ومن كان يشجعك على الحفظ؟
حفظت القرأن الكريم فى سن الحادية عشر وكنت أحب القراءة وأنا فى الثامنة من عمرى وكنت أحفظ على يد جدى لأمى الشيخ محمد كرمون رحمة الله علية , وكان والديا أطال الله فى عمرهم يشجعونى على حفظ القرأن الكريم وأبى لم يكن يجبرنى على الحفظ لكنى كنت محبا للقرأن ولاحظ أبى موهبة الصوت لدى ولدى أخوتى أيضا الشيخ ابراهيم والشيخ اسماعيل حيث أنهم حافظين لكتاب الله ايضا ويمتلكون أصوات جميلة .
من هو الشيخ الذى تأثرت بصوتة وانت صغير ؟
عندما كنت صغير فى بريطانيا كنت اسمع الشيخ عبدالباسط عبدالصمد عن طريق شرائط الكاسيت التى كان يحضرها لنا الوالد وكنت متعلقا بصوتة وكنت أقرأ وقتها القرأن الكريم .
وتأثرت أيضا بالقارئ الشيخ الشحات محمد أنور رحمة الله علية وفعلا قرائتة لامست قلبى وايضا كنت أستمع للشيخ عبدالعزيز حصان والشيخ أبو العنين شعيشع .
ما هو سر علاقتك بالشيخ محمود الشحات أنور ؟
الحقيقة أنى سمعت الشيخ محمود الشحات أنور قبل أن أستمع لوالدة رحمة الله علية حيث أتى الشيخ محمود الشحات لإحياء حفلة فى بريطانيا عام 2006, وأخذنا والدى أنا وأخوتى لحضور الحفلة وسماع الشيخ محمود الشحات أنور وبمجرد سماعى له دخل قلبى مباشرة وحببنى فى القراءة أكثر .
وبعد ذلك تعلقت بالشيخ محمود الشحات وأعتبره استاذى ومعلمى ليس فى القراءة فقط فأنا تعلمت منه أشياء كثيرة .
مين اللى اكتشف موهبة الشيخ محمد ايوب عاصف فى القراءة ؟
أمى أطال الله فى عمرها هى من اكتشف موهبة الصوت لدى واخوتى أيضا لكن أبى لم يكن يعرف الطريق لتنمية هذه الموهبة فسافر بنا أنا واسرتى الى باكستان بلد الوالد حيث أن أبى باكستانى وأمى مغربية ,
هل عندما جئت لمصر شعرت بالغربة وكيف استقبلك الجمهور المصرى؟
عندما جئت الى مصر لم أشعر أنى غريب على أهلها اطلاقا وتعاملو معى على أنى مصرى وواحد منهم وأكرمنى الله وتزوجت من مصرية .
والجمهور المصرى ليس كأى جمهور فهو جمهور محب وسميع للقرأن الكريم وفاهم للمقامات والمعانى , وتفاعل المستمع المصرى يجعل القارئ يخرج أفضل ما عندة
حدثنا عن أول لقاء ليك أمام الجمهور ؟
أول لقاء لى مع الجمهور كان فى باكستان فى مسجد الملك فيصل وكنت وقتها فى سن صغير وبحضور رئيس باكستان وعدد كبير من الجمهور يتخطى الـ200 ألف مستمع .
وأول لقاء لى كمدعى للقراءة كان فى افتتاح مؤتمر حكومى فى بريطانيا وكان أيضا بحضور الملكة وجميع مسؤلين الدولة .
ما رأيك فى مدرسة التقليد ؟
التقليد فى القراءة ليس به عيب , وجميع القراء بدأو بالتقليد عن طريق تقليد الأداء وليس الصوت , لأن القارئ الذى يقلد الصوت لن يستطيع أن يطور من أدائه , لكنه يأخذ من أداء أكثر من قارئ ويضيف عليه شئ من عنده حتى يخرج بأداء جديد مختلف .
كيف تحافظ على قوة الصوت وتطوير أدائك ؟
أنا اساسا لعيب كورة وكنت فى صغرى ألعب فى نادى أرسنال تحت سن 15 سنة وتركت اللعب فى نادى أرسنال من أجل القرأن الكريم حيث كان أمامى الطريقين فاخترت القرأن الكريم لأن نفعه فى الدنيا والأخرة .
وقوة الصوت تأتى عن طريق التدريب بالقراءة والممارسة والصوت مثل الموتور يجب أن يتم تشغيلة باستمرار .
كيف تعلمت اللغة العربية وهل واجهتك صعوبة فى التعلم ؟
عندما جئت الى مصر لم أكن أتحدث العربية لكنى كنت أقرأ القرأن فقط ولا افهمة وتعلمت اللغة العربية عن طريق الممارسة والتعامل مع المصريين ولذلك تجدنى أتحدث العامية المصرية .
حدثنا عن أجواء شهر رمضان فى مصر ؟ خصوصا أنك عايشتها فى أكثر من دولة ؟
أيام وليالى رمضان فى مصر لها روحانيات خاصة مثل الصلاة والزينه والفوانيس التى تعلق فى الشوارع المصرية , لذلك أنا وأسرتى نترك الدنيا كلها ونقضى رمضان فى مصر .
من وجهة نظرك ما هى شروط القارئ الجيد؟
أن يكون حافظا لكتاب الله وملم بالأحكام والتجويد وان يكون متقن فى التلاوة وبعد ذلك ان يكون صوت جميل والصوت بيكون أخر مرحلة .