تشييع جثمان عبلة الكحلاوي من مسجدين.. من هي ماما عبلة؟
شروق ابراهيم الأموالوفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي
حالة من الحزن اثرت علي جمهور الداعية الإسلامية الدكتورة عبلة الكحلاوي، بعد وفاتها متاثرة بفيروس كورونا المستجد، عن عمر يناهز 72 عام، وشيعت جنازتها اليوم من مسجد الباقيات الصالحات بالهضبة الوسطي بالمقطم .
وتم صلاة الجنازة علي الدكتورة عبلة الكحلاوي، من مسجدين الاول مسجد الباقيات الصالحات وهي المؤسسة الخيرية الي اسستها الدكتورة عبلة ،ومسجد والدها الدكتور محمد الكحلاوى في البساتين.
الحاضرون في جنازة عبلة الكحلاوي
وكان من ابرز الحاضرين في جنازة الدكتورة عبلة الكحلاوي الداعية الحبيب بن علي الجفري
والذي حرص علي الدعاء لها قبل اداء الجنازة كما تواجد الدكتور عمرو خالد، والشيخ محمود التهامي نقيب المنشدين.
وُلدت الدكتورة عبلة الكحلاوي في 15 ديسمبر 1948، وهي الابنة الكبرى للفنان محمد الكحلاوي.
التحقت الدكتورة عبلة الكحلاوي بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر تنفيذا لرغبة والدها، رغم أنها في بداية دراستها لم تلتحق بالأزهر الشريف، وكانت حاصلة على مجموع كبير في الثانوية العامة وكانت تتمنى أنت تكون سفيرة.
تزوجت الدكتورة عبلة الكحلاوي من اللواء مهندس ياسين بسيوني، أحد أبطال حرب أكتوبر، والذي أنجبت منه 3 بنات، واستشهد في الحرب ذاتها.
وقالت الدكتورة عبلة الكحلاوي: وعن استشهاد زوجها، «لولا الإيمان والصبر لفقدت عقلها لكنها عرفت كيف تحول ألم فقدان الحبيب إلى نجاح».
وتولت الكحلاوي رئاسة قسم الشريعة في كلية التربية في مكة المكرمة، ومن فوق منبر الجامعة بدأت عبلة الكحلاوي طريقها في مجال التربية للبنات في مكة المكرمة، تعلمهن طرق التفقه في الدين وتضع أيديهن على أمهات الكتب ومخازن علوم الشريعة متأسية بالآية الكريمة التي تقول «للذين أحسنوا الحسنى وزيادة».
بدأت في إلقاء دروس يومية للسيدات في مسجد والدها الكحلاوي في البساتين، وركزت في محاضراتها على إبراز الجوانب الحضارية للإسلام بجانب شرح النصوص الدينية والإجابة عن التساؤلات الفقهية.