الأموال
الأموال

مركز الأموال للدراسات

”عاكازا - رحلة سليم” أحدث روايات وائل السيد علي

محمود العربى -

رواية "عاكازا - رحلة سليم" هي أحدث روايات الكاتب وائل السيد علي، والذي طرح أولى رواياته "النداء الأخير" في معرض الكتاب ٢٠١٩، لتكشف عن أسلوب جديد ومشوّق للرواية المصرية الاجتماعية، التي جسّدت قضايا واقعية تلمس العديد من أفراد المجتمع، وتعطي دروساً ومواعظ تستحق الانتباه، ثم أتبعها الكاتب في معرض الكتاب ٢٠٢٠ برواية "العمل" التي جسّدت بدورها عدداً من المفاهيم والأفكار الواقعية، قادها مفتش المباحث الذي تلقى معلومة قلبت موازين حياته وغيّرت مفاهيمه وعقيدته، لتتفرّع الرواية إلى أربع روايات متداخلة، ويشكل مفتش المباحث فريق بحث من أربع مجموعات ليسلك كل فريق طريقاً مختلف، ويواجه كل فريق قضايا مجتمعية جديدة، تتوالى خلالها المواقف والأحداث والمفارقات الشيّقة، وتتنوّع الدروس المستفادة، والتي أوجزها بطل الرواية في صورة دعوة للقارئ للانتباه إليها.

ولظروف تأجيل معرض الكتاب ٢٠٢١، قرر الكاتب بعد التشاور مع المقربين ودار النشر (سما للنشر والتوزيع) أن يطرح رواية "عاكازا" مطلع شهر ديسمبر ٢٠٢٠، ليكشف عن اتجاه جديد وفكر مختلف للكاتب، حيث كانت الرواية من روايات الرعب الخيالي المُطعّمة بالواقع، فحملت تركيبة نفسية جديدة، وتداخل فيها الواقع والأحلام، الألم والأمل، الاستسلام والتحدي، النصر والهزيمة، بدأت أحداثها حين لبّى سليم "بطل الرواية" دعوة جدّه لزيارته، ليكتشف أنه تورّط في خضم أحداث جنونية ومشاعر شديدة التعقيد، واختلط ماضيه بحاضره، وواقعه بأحلامه، كانت بالفعل رحلة مليئة بالمعاناة والشجن ومشاعر أخرى عديدة.

وقام بتصميم لوحة الغلاف لرواية "عاكازا" الفنان الدولي/ إسلام عبد الله، وهو يعد العمل الثاني لهما بعد لوحة الغلاف الخاصة برواية "العمل" للكاتب/ وائل السيد علي، والتي اختارها الفنان من ضمن مجموعة أعماله الاخيرة، وتم عرضها بالمعرض العام في دورتة ٤١ بقصر الفنون بدار الاوبرا المصرية بعد عودته من بينالي ڤنسيا بايطاليا. وتحدث الفنان عن الروائي وائل السيد علي قائلاً (وائل ليس بكاتب فقط فهو مخرج لرواياته ويمتلك عناصرها وأبطالها جيدا، يجسد الاحداث ويصورها للمتلقّي في مشاهد مرئية متتابعة، فتجد نفسك داخل العمل كشاهد على الاحداث، فحين أنتهي من قراءة أعماله قبل البدء في انتاج اللوحات، أكون قد رأيتها متكاملة ومجسدة أمامي دون معاناة، فأعمال الكاتب بمثابه سيناريو متكامل الأركان لأعمال دراميه ناجحة يجب أن يلتفت إليها مخرجي الدراما ومنتجيها).

عاون بين مؤسسة آل سويدي للتنمية ومؤسسة التعليم أولا أتفاقية تعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بهدف البدء في خطوات أعتماد مدرسة السويدي للتكنولوجيا التطبيقية بديرب نجم بمحافظة الشرقية أحد مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم رعايتها وتطويرها وإدارتها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني و القطاع الخاص.

بدوره صرح المهندس محمد زكي السويدي أن رجال الصناعة في مصر مسئولين أمام المجتمع لإنجاح وتفعيل هذا النمط من المدارس التي تقدم خريجين تتناسب جداراتهم أو مهاراتهم مع متطلبات سوق العمل المحلية فضلا عن قدرتهم علي المنافسة في أسواق العمل الإقليمية والدولية وأكد سيادته أن هناك أتفاق في الرؤيه بين الوزارة واتحاد الصناعات في أهمية أدخال تجربة مدارس التكنولوجيا التطبيقية في كافة القطاعات الصناعية حتي يمكن البناء عليها للوصول إلي نموذج في كل صناعة يتم التوسع فيه وفقاً لاحتياجات سوق العمل مشيراً إلي أن هذا النمط من التعليم يسمح للقطاع الخاص بإدخال مناهج دولية معتمدة وإدخال تنفيذيين من ذوي الكفاءة للمشاركة في إدارة المدرسة فضلا عن أعتماد المدرسة من مؤسسات دولية وإشراك كوادر من ذوي الخبرة والمهتمين في مجالس أمناء تلك المدارس لمراجعة كافة تفاصيل المنظومة بما يحقق نجاحها وهو ما يمثل شراكة حقيقية بين القطاع الخاص والوزارة ويقدم خدمة تعليمية وفقاً للمستويات العالمية.

ومن جانبه صرح الدكتور محمد مجاهد أن الوزارة تسعي لتطوير التعليم الفني بإعتباره قاطرة التنمية في مصر وذلك من خلال التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية جغرافياً وقطاعياً .

وأكد السيد جان نوتر رئيس الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بأن أعتماد مدرسة السويدي للتكنولجيا التطبيقية طبقا لمعايير التعليم الفني بألمانيا التي هي احد أهم الدول المتقدمة في هذا المجال هي خطوة نحو تخريج طالب مصري بمواصفات دولية ومعايير عالمية.