الأموال
الجمعة، 29 مارس 2024 04:22 صـ
  • hdb
19 رمضان 1445
29 مارس 2024
بنك القاهرة
CIB
الأموال

رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرماجد علي

مركز الأموال للدراسات

الداعية د. خالد راتب يوضح حقيقة ان  النبي محمد اسوة حسنة  

الأموال


الداعية الدكتور خالد راتب يوضح مقاصد الآية الكريمة " لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة "

ويشير إلي ان هذه الاية تتضمن عددا من العناصر هي :
1- القدوة الحسنة ضرورة حتمية.

2- لماذا اختار الله محمدا رسولا وقدوة
3- النبي –صلى الله عليه وسلم- مربيا ومعلما.

4- من النماذج العملية للقدوة النبوية في التربية والتعليم.
ويشرح هذه العناصر قائلا :


أولا: القدوة الحسنة ضرورة حتمية:

إن وجود القدوة الحسنة في حياة الناس ضرورة حتمية، فالقدوة عنصر مهم في كل مجتمع، فمهما كان أفراده صالحين، فهم في أمس الحاجة للاقتداء بالنماذج الحية، كيف لا وقد أمر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم – بالاقتداء بالصالحين، فقال: ﴿أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللهُ فَبِهُدَاهُمْ اقْتَدِهِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ﴾( الأنعام: 90).

من أجل ذلك جعل الله تعالى الرسولَ ﷺ قدوةً ونموذجًا يجسِّد الدين الذي أُرِسَل به، حتى يعيش الناس مع هذا الدين ورسوله واقعًا حقيقيًّا بعيدًا عن الأفكار المجردة، فكان هذا الرسول عليه الصلاة والسلام خيرَ قدوة للأمة في تطبيق هذا الدين؛ لذا فإنه يجب على كل مسلم الاقتداء والتأسي برسول الله ﷺ، فالاقتداء أساس الاهتداء، قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا﴾ (الأحزاب: 21).

ثانيا: لماذا اختار الله محمدا رسولا وقدوة:

أ‌- لأنه خير العباد :

عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه – قال :"إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد -صلى الله عليه وسلم -خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه"(أخرجه أحمد، وحسنه ابن حجر في الأمالي المطلقة).

ب‌- لأن الذي زكَّاه ربُّ العالمين، حيث زكاه في أمانته وأداء الرسالة، فقال: ﴿ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ﴾ [النجم: 3]، وزكَّاه في قلبه وعقله، فقال: ﴿ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ﴾ [النجم: 11]، وزكَّاه في خُلقه، فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وزكَّاه في معاملته للناس فقال: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ (الأنبياء: 107).

ج- الخصائص التي منحها الله له ولرسالته دون غيره من الأنبياء والمرسلين، والتي منها:

• أخذ العهد والميثاق على جميع الأنبياء والمرسلين من لدُن آدمَ إلى عيسى -عليهما السلام- أن يؤمنوا بمحمد -صلى الله عليه وسلم- وينصروه؛ قال تعالى: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ﴾ [آل عمران: 81].

• رسالته عامة:

كان الأنبياء والرسل السابقون -عليهم الصلاة والسلام- يُرسَلون إلى أقوامهم خاصة، وأما نبيُّنا -صلى الله عليه وسلم- فرسالته عامة لجميع الناس؛ قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ﴾ (سبأ: 28)، وقال تعالى: ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ (الأعراف: 158).

• نبوَّته خاتمة:

قال تعالى: ﴿ مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ (الأحزاب: 40).

• رحمة مُهداة:

قال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ (الأنبياء: 107)، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا أيها الناس، إنما أنا رحمة مُهداة"( رواه الحاكم في المستدرك، وعنه -رضي الله عنه- قال: قيل: يا رسول الله، ادْعُ الله على المشركين، قال: ((إني لم أُبعَث لعَّانًا؛ وإنما أنا رحمة مُهداة))؛ رواه مسلم.

ويكفي رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- أن الله تعالى قد جمَع له كمال الخَلق والخُلق، وفضائل الأقوال والأعمال، وشهِد بذلك المستشرقون المنصفون من أعداء الإسلام، واعتَبروه -صلى الله عليه وسلم- من أعظم الشخصيات، والحقُّ ما شهِد به الأعداء؛ يقول ول ديورانت -وهو من أصحاب الانطباعات غير الجيدة عن الإسلام ونبيِّه- ومع هذا يُقر بالعظمة التأثيرية للنبي -صلى الله عليه وسلم- فيقول: "إذا ما حكَمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثرٍ، قلنا: إن محمدًا كان من أعظم عظماء التاريخ، فلقد أخذ على نفسه أن يرفع المستوى الروحي والأخلاقي لشعب ألقَت به في دياجير الهمجية حرارةُ الجو وجدْبُ الصحراء، وقد نجح في تحقيق هذا الغرض نجاحًا لم يُدانه فيه أي مُصلح آخر في التاريخ كله"؛ قصة الحضارة، (13/ 47).

ويسجل مستشرق آخرُ تأكيده على القوة التأثيرية للنبي -صلى الله عليه وسلم- فيقول مايكل هارت: "إن اختياري لمحمد؛ ليكون في رأس القائمة التي تضم الأشخاص الذين كان لهم أعظمُ تأثيرٍ عالمي في مختلف المجالات - ربما أدهشَ كثيرًا من القرَّاء، ولكن في اعتقادي أن محمدًا كان الرجل الوحيد في التاريخ الذي نجَح بشكل أسمى وأبرز في كلا المستويين الديني والسياسي"؛ قالوا عن الإسلام؛ عماد الدين خليل (145).

د-لأن الذي علمه وأدبه هو الله:

روي عنه –صلى الله عليه وسلم –أنه قال:" أدَّبَني ربِّي فأحسنَ تأديبي".

هـ- كان أحسن الناس أخلاقا ،وكان تطبيقا عمليا لأخلاق القرآن الكريم:

قال أنس-رضي الله عنه-: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من أحسن الناس خلقًا"(متفق عليه).وسئلت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام، فقالت: "كان خلقه القرآن"(مسند أحمد).

ثالثا: النبي –صلى الله عليه وسلم- معلما ومربيا:

لقد كان النبي –صلى الله عليه وسلم-قدوةً كاملةً في جميع جوانب سيرته، إيمانيًّا وعباديًّا وخُلقًا وسلوكًا وتعاملاً مع غيره، وفي جميع أحواله، كانت سيرته مثاليةً للتطبيق على أرض الواقع، ومؤثرةً في النفوس البشرية؛ فقد اجتمعت فيها صفات الكمال، واقترن فيها القول بالعمل.

أ‌- ففي مجال الاعتقاد والإيمان:

لا بد أن نقتدي برسولنا –صلى الله عليه وسلم- في إيمانه: ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ﴾ (البقرة: 285).

ولا بد أن نقتدي برسول الله في قوة إيمانه بالله ،فعن جابر بن عبد الله -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-,قال: غزونا مع رسول الله-صلى الله عليِ وسلم- غزوة قبل نجد فأدركنا رسول الله -صلى الله عليِ وسلم- في وادٍ كثير العضاة ((أي الشوك)) فنزل رسول الله (-صلى الله عليِ وسلم-) تحت شجرة فعلق سيفه في بعض من أغصانها قال: وتفرق الناس في الوادي يستظلون وهو قائم على رأس فلم أشعر إلاّ والسيف صلتا في يده، فقال لي: من يمنعك مني؟ قال: قلت: الله، ثم قال في الثانية: من يمنعك مني: قال: ((قلت الله)) – فشام السيف- أي سقط من يده.. إلخ)) (مسلم ).

ب‌- وفي مجال العبادات والمعاملات:

نقتدي به –صلى الله عليه وسلم- في عبادته ومعاملاته:

• "قال-صلى الله عليه وسلم- صلُّوا كما رأيتُموني أصلِّي " ( البخاري)، وقال –أيضا-:"خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ". ولذلك كان عمر – رضي الله عنه- يقبل الحجر الأسود ويقول: والله إني أعلم أنك حجر لا تنفع ولا تضر ؛ ولولا أني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقبلك ما قبلتك !! ( متفق عليه ).

ج‌- وفي مجال الأخلاق:

نقتدي بأخلاقه وسلوكه ،فقد كان أحسن الناس أخلاقا ،وكان خلقه القرآن ،وكان قرآنا يمشي على الأرض، فيجب علينا الاقتداء به في حسن الخلق، والتأدب بآدابه وأن نمتثل أخلاق القرآن ؛لنكون كرسول الله قرآنا نمشي على الأرض.

رابعا: من النماذج العملية للقدوة النبوية في التربية والتعليم:

• عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ ، فَقُلْتُ : يَرْحَمُكَ اللَّهُ ، فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ ، فَقُلْتُ : وَا ثُكْلَ أُمِّيَاهْ ، مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ ؟ فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ ، فَلَمَّا رَأَيْتُهُمْ يُصَمِّتُونَنِي ، لَكِنِّي سَكَتُّ ، فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَبِأَبِي هُوَ وَأُمِّي ، مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ ، وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ ، فَوَاللَّهِ مَا كَهَرَنِي وَلَا ضَرَبَنِي وَلَا شَتَمَنِي ، قَالَ : ” إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ ، لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ ” ( مسلم ) .

• فعَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَامَ أعرَابِّيٌ فَبَالَ في الْمَسْجِدِ، فَتَنَاوَلَهُ النَّاسُ فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ – صلى الله عليه وسلم -: ” دَعُوهُ وَهَرِيْقُوا عَلَى بَوْلِهِ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ، أوْ ذَنُوباً مِنْ مَاءٍ، فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَم تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ “. (البخاري).

• وعَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : ” إِنَّ فَتًى شَابًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، ائْذَنْ لِي بِالزِّنَا ، فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ فَزَجَرُوهُ وَقَالُوا : مَهْ . مَهْ . فَقَالَ : ادْنُهْ ، فَدَنَا مِنْهُ قَرِيبًا . قَالَ : فَجَلَسَ قَالَ : أَتُحِبُّهُ لِأُمِّكَ ؟ قَالَ : لَا . وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ . قَالَ : وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأُمَّهَاتِهِمْ . قَالَ : أَفَتُحِبُّهُ لِابْنَتِكَ ؟ قَالَ : لَا . وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ قَالَ : وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِبَنَاتِهِمْ . قَالَ : أَفَتُحِبُّهُ لِأُخْتِكَ ؟ قَالَ : لَا . وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ . قَالَ : وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِأَخَوَاتِهِمْ . قَالَ : أَفَتُحِبُّهُ لِعَمَّتِكَ ؟ قَالَ : لَا . وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ . قَالَ : وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِعَمَّاتِهِمْ . قَالَ : أَفَتُحِبُّهُ لِخَالَتِكَ ؟ قَالَ : لَا . وَاللَّهِ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاءَكَ . قَالَ : وَلَا النَّاسُ يُحِبُّونَهُ لِخَالَاتِهِمْ . قَالَ : فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ ذَنْبَهُ وَطَهِّرْ قَلْبَهُ ، وَحَصِّنْ فَرْجَهُ فَلَمْ يَكُنْ بَعْدُ ذَلِكَ الْفَتَى يَلْتَفِتُ إِلَى شَيْءٍ ” .( أحمد والطبراني والبيهقي).

مصر للطيران

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
عيار 24 بيع 2,491 شراء 2,503
عيار 22 بيع 2,284 شراء 2,294
عيار 21 بيع 2,180 شراء 2,190
عيار 18 بيع 1,869 شراء 1,877
الاونصة بيع 77,483 شراء 77,839
الجنيه الذهب بيع 17,440 شراء 17,520
الكيلو بيع 2,491,429 شراء 2,502,857
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى

أسعار العملات

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 30.8423 30.9386
يورو 33.0969 33.2126
جنيه إسترلينى 38.4511 38.5835
فرنك سويسرى 34.5146 34.6379
100 ين يابانى 20.9299 20.9967
ريال سعودى 8.2224 8.2485
دينار كويتى 99.8811 100.2254
درهم اماراتى 8.3957 8.4242
اليوان الصينى 4.2372 4.2516
بنك الاسكان
NBE