الأموال
الأموال

عالم الرياضة

تركي آل الشيخ يفجر العديد من المفاجآت..إستياءه من عاشور وتعويض الأهلي

تركي ال شيخ
ميرنا عادل -

فجر الوزير السعودي تركي آل الشيخ؛ الرئيس الشرفي السابق للأهلي المصري ومالك نادي ألميريا الحالي، عديد من المفاجآت حول الأنباء التي تردد حوله خلال الفترة الأخيرة، خاصةً فيما يتعلق بالأزمات التي تعرضت لها القلعة الحمراء مؤخرًا.

ارتبط اسم آل الشيخ مؤخرًا برحيل لاعبي الشياطين الحمر كأحمد فتحي ورمضان صبحي، ليتعرض لهجوم شديد من قبل جمهور النادي.

وقال آل الشيخ، خلال تصريحاته لبرنامج "جمهور التالتة": "عندما دخلت المجال الرياضي في مصر، كان لمكانة مصر عندي وعند أي سعودي وأي شخص عاقل وفاهم يعرف جيدًا مصر وتاريخها ومكانتها في قلوب العرب، دخلت مصر وأنا وزير الرياضة بالسعودية ورئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، ودخلت من بوابة نادٍ من أكبر الأندية العربية والإفريقية ونادي القرن الإفريقي ألا وهو النادي الأهلي، وكل المبالغ التي دفعتها للنادي كانت في إطار بداية الدعم للنادي".

وأضاف: "كنا نسير في خطوات إنشاء استاد الأهلي، وكان من المفترض إنهائه في 36 شهرًا، أي أنه كان سيفتتح في بداية عام 2021، لكن بعد فترة من دعم الأهلي دخلت دوامة ألا وهي دعم الزمالك، التي كان لها أسبابها، فقد فعلت ذلك لأمرين؛ أحدهما كتعويض للشرط الجزائري عن عقد عبد الله السعيد مع الأبيض، ومشكلته مع الأهلي، فاتفقت مع مرتضى منصور على تعويضه عن هذه الصفقة بالدعم".

الوزير السعودي تابع: "قلت من قبل في تصريح شهير (من يلعب معانا يستحمل)، وأشرت وقتها لأربع صفقات للأهلي، والأربعة حاليًا بنادي بيراميدز هم: رمضان صبحي، أحمد فتحي، أحمد الشناوي، فقد كنت على وشك ضم رمضان إلى بيراميدز، لكنني أردت ألا أدخل في صدام مباشر مع جمهور الأهلي، لذلك صرفت النظر عن هذا الموضوع تمامًا، وبعدها تعاقد معه الأهلي، بجانب المبالغات المادية من هدرسفيلد دفعتني لرفض الصفقة".