الشيخ على الزاوى مبتهل ” حجاج بيت الله طوفو واسعدو”

تعودنا فى كل عام مع اقتراب موسم الحج سماع ابتهال " حجاج بيت الله طوفو واسعدو" عبر إذاعة القرأن الكريم للمبتهل الشيخ على الزاوى, لكن الكثير منا وخصوصا جيل الشباب لا يعرف من هو الشيخ على الزاوي الذي عشق صوته وتعلق به كل من سمعه .
الشيخ علي الزاوي يعتبر من أشهر المبتهلين للتواشيح والأدعية الدينية في مصر.
تتلمذ على يد الشيخ علي عبدالعزيز، الذي ساعده منذ سنوات عمره الأولى على حفظ القرآن الكريم، ولعذوبة صوته، كان يعمل مقرئاً في محافظته كما عمل في وزارة الأوقاف كمقيم شعائر في أحد المساجد حتى تقدم للإذاعة في إحدى مسابقاتها عام ١٩٧٢، ونجح وعُين بها في نفس العام، وإلى جانب عمله بالإذاعة وحفلاته التي يحييها، كان يجوب العديد من الدول العربية والأوروبية للمشاركة في إحياء الكثير من الحفلات، وأداء الابتهالات.
له العديد من الابتهالات ومنها "يا فرحة الدنيا بنور محمدا" و"نور يثرب" و"بحق مولد أحمدَ" و"الله ربّي ولا معبود إلاّ هو" و"ربّ البرايا إلَهي وخالقي" النور عم الكون بالقرآن" و"الخير ساد الأرض في رمضان" و"الملك والملكوت هلّ مرحبا" و"أهلا بشهر الخير والإحسان" و"رمضان يا قبس من الأنوار" و"هدية من عالم الأسرار" و"رمضان قمنا في رحابك نجتلي عفو السماء وطلعة المختار".
وهو من مواليد قرية كفر الحوت مركز فاقوس محافظة الشرقية، وتوفي يوم الجمعة 13 نوفمبر 2009 بعد رحيل زوجته بشهر واحد.