بتروتريد تكلف موظفيها بأعمال تخالف العقود المبرمة

أوقفت شركة بتروتريد خالد سعد، أحد العاملين بالشركة، بعد أن قام برفع دعويين قضائيتين بالمحكمة العمالية، بعد أن فشلت كل محاولاته الحصول على حقوقه المهدرة، حسب قوله.تضمنت دعوى خالد الأولى المطالبة بمستحقات مالية في صورة بدلات تمتنع الشركة عن سدادها، واختصت الدعوى الثانية بالمطالبة بإثبات صفته في العمل وفقًا للعقد المبرم بينه وبين الشركة، وذلك بعد أن تعمدت الشركة تكليف المتعاقدين للقيام بأعمال إدارية بأعمال بعيدة عن تخصصاتهم، كأعمال التحصيل والأعمال الفنية، دون الالتزام بالاتفاق المبرم وفقًا لعقد العمل، حتى دون أي تدريب أو تأهيلهم للعمل الجديد.وذكر سعد أن هذا الإجراء تعمدت إدارة الشركة القيام به كأداة عقابية تمارس ضد غالبية العاملين، خصوصًا بعد أن نظم العاملين إضرابهم الشهير للمطالبة بحقوقهم المهدرة، مؤكدا أن الشركة تشهد حالة من الترقب والاحتقان بين العاملين والإدارة، بعد مرور اشهر على انتهاء إضرابهم، وعدم التزام الشركة بتنفيذ المطالب التي وعدت بها، فضلا عن ادعاء الشركة ووزارة البترول أن الزيادات الأخيرة بسبب إضراب العمال وهو ما نفاه العاملين بالشركة، موضحين أن الزيادة بسبب قرارات وزارتي المالية والبترول.